أسئلة مهمة قبل قرار الفيلر أو البوتوكس

الاسرة - الامة برس
2023-09-01

 أسئلة مهمة قبل قرار الفيلر أو البوتوكس(الاسرة)

مع تزايد اللجوء إلى الفيلر والبوتوكس مؤخراً، تزايدت معها الآراء التي تعبر عن القلق من مثل هذه التدابير التجميلية، حيث نسمع بين الحين والآخر عن حوادث مؤسفة تقع لمن يكنّ فريسة لإجراء خطأ أو عدم خبرة أو حتى عملية نصب.

لذلك إذا ما فكرتِ في الخضوع لجلسة حقن بوتوكس لتقليل التجاعيد أو الفيلر لتحسين منظر شفتيك أو وجهك، من المهم للغاية أولاً أخذ الحذر والتفكير بتمعن بخياراتك وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار.

 

أول ما يجب أن تفكري به هو السبب الحقيقي الذي يدفعك إلى قرار تغيير مظهرك، ولا تكتفي بمجرد القول «أريد أن أبدو أصغر» أو «أريد شفاه أكبر»، فهاتان الجملتان بديهيتان وتلخصان كل رغبة لنا في أن نشعر بشكل أفضل فيما يخص أنفسنا. وربما تتساءلين «ولكن ما عيب ذلك؟»، حسناً، لا توجد مشكلة هنا، ولكن الأفضل ألا تركزي على التجميل بل تعتبرينه مجرد تحسين صغير وليس خياراً كبيراً لتغيير الحياة. من غير المجدي أن تكون لنا عقلية تحسين ما نمتلكه أصلاً إذا ما كنا نبحث عن شيء آخر يجعلنا سعداء. علينا أن ننظر إلى ما نمتلكه فعلاً.

إذا كانت رغبتك للبوتوكس أو الفيلر نابعة من إعجابك الشديد بشفاه أو جبهة واحدة من الموديلات أو الممثلات أو مشاهير الانستغرام، فإنك تجازفين بوقوعك في فخ ما يسمى بـ«المقارنة واليأس». ففي عالم الـ«سوشيال ميديا» الكل يسعى جاهداً لفعل أقصى ما بإمكانهم لإظهار أفضل صورة لهم، لذلك يجب أن تفهمي أن مقارنة أنفسنا مع هؤلاء لا يؤدي سوى إلى اليأس.

المهم هنا أيضاً تذكر مدى انتشار وشعبية البرامج والتطبيقات التي تتيح إمكانية فلترة وتعديل الصور، وبالتالي لن تعرفي إطلاقاً فيما إذا كنت ما تشاهدين النسخة الحقيقية لوجه هؤلاء المشاهير أم لا.

كما أن الأشخاص المشهورين لديهم من المال ما يتيح لهم إنفاق مبالغ ضخمة على العمليات والإجراءات التجميلية، والوصول إلى أفضل جراحي التجميل في العالم، وهذا يعني أن النهاية التي ستحصلين عليها من خضوعك للتجميل ستكون مختلفة تماماً عنهم. الطموح أمر جيد للغاية، ولكنه في هذه الحالة شيء مختلف، فالطموح الحقيقي أن تكوني نفسك وليس شخصاً آخر.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي