
في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه، لا مفر من منع الطفل من متابعة التلفزيون وألعاب الفيديو وكل آلة تتحرك؛ لأنها كلها تستدعي انتباه الأطفال، حتى إن الكثير منها قد يستحوذ على تفكيره، لدرجة قد تفقده التركيز على دراسته، لكن يمكنك باتباع هذه الأساليب الإبداعية أن تساعدي أطفالك على التركيز في الدراسة التي يحتاجونها للوصول إلى مستوى دراسي متفوق.
بعض الآباء يجعلون أطفالهم يجلسون ويدرسون قبل الخروج واللعب، وهم يعتقدون أن التفكير في اللعب لاحقاً سيساعد في تحفيز أطفالهم، لكن جعل النشاط البدني أولوية قد يكون له فوائد. وكما تبين، فإن تحريك الجسم وضخ الدم يحفز الدماغ بالفعل. ستساعد الأنشطة التالية طفلك على التركيز بمجرد الجلوس للمذاكرة:
الحركة في أثناء الدراسة يمكن أن تحسن التركيز؛ أي عودي طفلك على المشي في أثناء الدراسة. واعلمي أن بعض الأطفال، بما في ذلك العديد من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يركزون ويدرسون بشكل أفضل عندما يتجولون أو يسيرون. قد يفضل طفلك التجول حاملاً كتاباً في يده، أو ترك الكتاب على المكتب والرجوع إليه في أثناء استيعابه للمعلومات في أثناء التنقل. إذا كان طفلك متململاً أو يجد صعوبة في التركيز على الكرسي؛ فهذه الطريقة تستحق الاهتمام.