
يعمل الكالسيوم وفيتامين د والدهون مع العناصر الغذائية الأخرى لتعزيز نمو العظام والدماغ الأمثل عند الرضع والأطفال الصغار، خاصة في أول 1000 يوم من الحياة. وقد أظهرت الأبحاث أن هذه الفترة مهمة لنمو الدماغ ويمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للطفل لسنوات قادمة.
في حين أن الحليب هو أحد المصادر الغذائية الأكثر شيوعًا للكالسيوم وفيتامين د والدهون للأطفال الصغار، إلا أنه بالتأكيد ليسا المصدر الوحيد. توفر العديد من الأطعمة الأخرى أيضًا هذه العناصر الغذائية المهمة.
تساعد الدهون الغذائية الجسم على امتصاص فيتامين د وتخزينه. كذلك، يساعد فيتامين د في استخدام الكالسيوم لتكوين العظام والأسنان، وتقلص العضلات، وغيرها من الوظائف الأساسية في الجسم.
يتم تعزيز الحليب بفيتامين د، لذا فإن الأطفال الذين يشربون الحليب بانتظام أو يتناولون الزبادي المصنوع من الحليب المدعم، يحصلون على ما يكفي من فيتامين د من خلال الطعام. من ناحية أخرى، فإن الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون شرب الحليب أو تناول الزبادي، قد لا يحصلون متطلبات فيتامين د ما لم يتضمن نظامهم الغذائي أطعمة أخرى غنية بفيتامين د بالإضافة إلى المكملات الغذائية.
هناك أطعمة أخرى غير الحليب والزبادي توفر الكالسيوم وفيتامين د والدهون تعرفي عليها في الآتي.