الخميرة كنز جمالي للبشرة، تعرفي إلى فوائدها وكيفية استخدامها

تعرفي في هذا المقال على فوائد الخميرة للبشرة وطرق استخدامها، من خلال وصفات تعالج مختلف المشاكل، كالجفاف، التجاعيد، التصبغات، الترهل وغيرها...
عرفت الحضارات القديمة الخميرة واستخدمتها كمكون غذائي لفوائدها الصحية، وهي بكتيريا نافعة تعمل على تحويل السكر أو النشاء إلى ثاني أوكسيد الكربون Carbon dioxide. وحديثاً، أثبتت الدراسات أهميتها الصحية والجمالية أيضاً، إذ تمتلك العديد من الفوائد للبشرة، خاصة منها البشرة الدهنية. 

الخميرة غنية بالفيتامينات، خاصة فيتامينات مجموعة B المركبة  فهي تحتوي على فيتامين B1 أو الثيامين Thiamine الذي يحول الجلوكوز Glucose  في الطعام إلى طاقة، ما يساهم في محاربة التعب واستعادة الطاقة، وهذا ينعكس رونقاً وإشراقاً على البشرة، هذا إضافة إلى فيتامين B2 أو الريبوفلافين Riboflavin، فيتامين B3 أو النياسين Niacin  أو النيكوتيناميد Nicotinamide
 ، فيتامين B5 أو حمض البانتوثنيك Pantothenic acid، المعروف بأنه فيتامين مضاد للإجهاد ويساهم في محو آثاره عن البشرة.
تحتوي الخميرة أيضاً على فيتامين B8 أو البيوتين  Biotinالغني بالكبريت، الضروري لصحة الجلد، الأظافر والشعر.
إلى ذلك، تحفز الخميرة البشرة على إنتاج الكولاجين، Collagen  المادة المسؤولة عن مرونتها، ما يمنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما تساهم في شد مسام البشرة، خاصة منها البشرة الدهنية، فهي تنظف وتعقم المسام من الأوساخ والزيوت المتراكمة فيها، ما يجعلها مكوناً فعالاً لعلاج حب الشباب، البثور، الرؤوس السوداء والتهابات البشرة. يعزز الترطيب وينظِّم إفراز الدهون ويساعد في الشفاء. تعمل خميرة البيرة أيضاً على تنظيم نشاط الغدد الدهنية،  
تخفف من لمعان البشرة وفي الوقت نفسه من شحوبها واحمرارها، فتجعلها أكثر انتعاشاً.  
تساهم الخميرة في تسمين الوجه بطريقة طبيعية وفعالة. 
تساعد على توحيد لون البشرة والتخفيف من حدة التصبغات الجلدية بمختلف أنواعها، كالبقع الداكنة، الكلف، النمش وغيرها... 
تخفف من حدة الحروق الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة.