كيف تحافظ على سعادتك.. وسط ضغوط الحياة

زهرة الخليج - الامة برس
2023-08-19

كيف تحافظ على سعادتك.. وسط ضغوط الحياة (زهرة الخليج)

في عالم سريع الخطى، يعد الإجهاد جزءاً لا مفر منه في الحياة، سواء كان ذلك بسبب العمل أو العلاقات أو المسؤوليات الأخرى، ويمكن أن يكون للتوتر تأثير كبير على صحتنا العقلية والجسدية، ومع ذلك حتى في خضم التوتر، من الممكن الحفاظ على الشعور بالسعادة والرفاهية.
من أكثر الأخطاء شيوعاً، التي يرتكبها الناس عند التعامل مع التوتر، هو محاولة تجاهلها، أو دفعها بعيداً، ونادراً ما ينجح هذا النهج، ويمكن أن يزيد التوتر سوءاً. وبدلاً من ذلك من المهم الاعتراف بالتوتر، واتخاذ خطوات لإدارته بطريقة صحية.. في ما يلي، بعض النصائح حول كيفية البقاء سعيداً وسط ضغوط الحياة.

من أكثر الطرق فاعلية لتقليل التوتر وزيادة السعادة من خلال اليقظة، فعل الوجود في اللحظة، وإدراك أفكارك ومشاعرك ومحيطك دون إصدار أحكام. ومن خلال ممارسة اليقظة بشكل منتظم، يمكنك تدريب عقلك؛ ليكون أكثر مرونة، وأقل تفاعلًا مع الضغوطات.
ويمكن ممارسة اليقظة بعدة طرق، مثل: التأمل واليوغا وتمارين التنفس، أو مجرد قضاء بضع لحظات للتركيز على محيطك وأنفاسك، ومن المهم أن تجد ممارسة اليقظة التي تناسبك، وأن تجعلها جزءاً منتظماً من روتينك.

التمرين أداة قوية أخرى لتقليل التوتر وزيادة السعادة، ويفرز النشاط البدني مادة الإندورفين، وهي معززات طبيعية للمزاج، يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق، ويمكن أن توفر التمارين أيضاً إحساساً بالإنجاز وتحسين احترام الذات، وكلاهما يمكن أن يساهم في السعادة بشكل عام.
ولا يعني النشاط البدني الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو الجري في سباقات الماراثون، ويمكن أن يكون الأمر بسيطاً، مثل: المشي، أو الرقص على الموسيقى المفضلة لديك، أو ممارسة الرياضة مع الأصدقاء، والمفتاح هو العثور على نشاط تستمتع به، ويجعلك تتحرك.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي