
التسمم الغذائي هو حالة تحدث بعد تناول طعام أو شراب ملوثين بالبكتيريا أو على ملوثات أخرى تسبب التسمم، كما الطعام الفاسد.
اعتماداً على درجة التسمم، تختلف تأثيرات المرض ومظاهره، ففي الحالات الشديدة، غالباً ما تكون الأعراض متفشية في الجسم وتظهر بسرعة وتكون شديدة جداً، مع خطر الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور، أما بالنسبة للحالات الخفيفة من التسمم الغذائي، فإن الأعراض تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي وتسبب الإرهاق للمريض.
يعتبر التسمم الغذائي حالة شائعة إلى حد ما، ويمكن أن تحدث للجميع، إنما تختلف شدّة المرض اعتماداً على العامل المسبب للتسمم ومستوى استهلاك الأطعمة المعرّضة للخطر.
في السطور التالية، يُطلعكِ "سيدتي.نت" على أعراض التسمم الغذائي الخفيف وطرق العلاج.
هذه علامة شائعة جداً على التسمم الغذائي، وهي تظهر بعد وقت قصير من تناول طعام غير آمن.
ونظراً إلى أن العوامل السامّة يمكن أن تكون ضارّة بالجسم، فإنها تخلق تفاعلاً يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء لتسريع التخلص من المواد السامة، ومعاناة المريض من آلام في البطن.
ولكن نظراً إلى أن آلام البطن من الأعراض التي تُصاحب العديد من الأمراض المختلفة، لذلك غالباً ما يكون من الصعب تحديد ما إذا كان ذلك بسبب التسمم الغذائي أم لا.
الإسهال من الأعراض الشائعة التي تظهر غالباً عند التسمم، لأن أسباب التسمم تسبب التهاب الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، مما يجعلها أقل قدرة على امتصاص الماء، وهو ما يؤدى إلى الإصابة بالإسهال.
ويساعد الإسهال الجسم على التخلص من السموم بشكل أسرع، وفي حالات التسمم الخفيف، لا يستمر الإسهال عادة أكثر من 3 أيام، ولا يسبب الجفاف الشديد.