

ابيدجان- دعا الحسن وتارا الذي يعترف به المجتمع الدولي رئيسا لساحل العاج في مؤتمر صحافي في ابيدجان الخميس 6-1-2011 إلى عملية كوماندوس تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا للاطاحة بخصمه لوران غباغبو من المقر الرئاسي.
وقال في مؤتمر صحافي في مقره العام في فندق (غالف اوتيل) في ابيدجان الخاضع لحصار القوات الموالية للنظام "اذا بقي على عناده، سيكون على المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان تتخذ الاجراءات الضرورية التي تتضمن القوة الشرعية".
واضاف وتارا إن القوة الشرعية لا تعني قوة ضد أبناء ساحل العاج. انها قوة للاطاحة بلوران غباغبو وقد سبق ان حدث ذلك في اماكن اخرى في افريقيا وفي اميركا اللاتينية.
وتابع "هناك عمليات خاصة غير عنيفة تتيح بكل بساطة الوصول إلى الشخص غير المرغوب فيه ونقله إلى مكان آخر".
وأعلن وتارا أيضا أن "لوران غباغبو سيرحل قبل نهاية شهر كانون الثاني/ يناير. لدي سلسلة اجراءات ستؤدي إلى سقوطه مثل الثمرة، ليس مثل الثمرة الناضجة، وانما مثل الثمرة الفاسدة"، من دون توضيحات أخرى.
وبعد وساطة جديدة غير مثمرة الثلاثاء، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا غباغبو مجددا بشن عملية عسكرية قيد الاعداد للاطاحة به اذا رفض التخلي عن السلطة لخصمه في انتخابات 28 تشرين الثاني/ نوفمبر.