محركاتفلسطين المحتلةترجمات
في ظل صمت عربي مريب

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الهدم بالقدس المحتلة

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-12-14

القدس المحتلة - وكالات - هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 14-12-2010 ستة منازل تعود لعائلة فلسطينية بمدينة اللد داخل الخط الأخضر وآخر بالقدس بذريعة البناء غير المرخص، في وقت بدأ فيه المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل مباحثات في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 
وأفاد مراسل قناة الجزيرة القطرية بالقدس أن مئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة قاموا أثناء الهدم بتطويق المنطقة، وإجلاء السكان إلى العراء في أجواء عاصفة.
 
وهدمت قوات الاحتلال بنفس الحجة منزلا في راس العامود بالقدس المحتلة، ومنزلا آخر في صور باهر جنوب القدس.
 
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن عددا كبيرا من الدوريات العسكرية والشرطية وعناصر من شرطة وحرس حدود القوات الإسرائيلية رافقت الجرافات وطواقم البلدية.
 
وأضافت أن القوات حاصرت المنطقة قبل عملية الهدم، مشيرة إلى حدوث مواجهات بين أفراد العائلة المقدسية وجنود الاحتلال.
 
وتزامنت هذه الأحداث مع المباحثات التي أجراها ميتشل مع عباس وقيادات فلسطينية في رام الله.
 
وأكد ميتشل عقب الاجتماع أن الولايات المتحدة تصر على مواصلة الجهود حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات مصداقية رغم كل الصعوبات والحواجز التي تعترض طريقها.
 
استيطان وهدم
ومن جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الرئيس عباس ركز في لقائه مع ميتشل على استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية، وأعمال الهدم والإبعاد التي تقوم بها إسرائيل بالقدس.
 
وأكد صائب عريقات أن من يتحدث عن سلام شامل عليه أن يلزم الحكومة الإسرائيلية بوقف تلك الأعمال.
 
واستبقت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية الزيارة بالتأكيد على أن استئناف التفاوض يتطلب الوقف التام للاستيطان، داعية المجتمع الدولي لتحرك واسع لضمان إنقاذ عملية السلام.
 
وبعد اجتماع اللجنة، قالت مصادر السلطة الفلسطينية إن القيادة بصدد اتخاذ قرار بنقل ملف القضية الفلسطينية برمته إلى الأمم المتحدة.
 
وأضافت أن توجهها الفترة المقبلة سيتركز على توفير مرجعية سياسية واضحة تشمل بالأساس إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووجود قوة دولية ثالثة على الحدود الفلسطينية، وحل جميع قضايا الحل النهائي وخاصة قضية اللاجئين.
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استقبل ميتشل الاثنين، ووصفت الخارجية الأميركية المحادثات بأنها كانت إيجابية.
 
وأكد ميتشل أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق إطار يتم من خلاله إيجاد حلول وسط لتسوية قضايا الوضع النهائي، والدفع بعملية السلام بين الطرفين.
 
ومن جانبه قال نتنياهو إنه يجب التوصل إلى اتفاق إطار لاتفاقية السلام التي من شأنها أن تضمن السلام والأمن بالمنطقة.
 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي