

غزة المحاصرة - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مهرجان اقامته السبت 11-12-2010 في غزة لمناسبة الذكرى ال43 لانطلاقها أن الانقسام الفلسطيني أدى إلى إضعاف المقاومة والمفاوض الفلسطيني إزاء إسرائيل، وشددت على الحق في مواصلة المقاومة المسلحة ضد إسرائيل.
وخلال المهرجان الذي حضره عشرات الآلاف من أعضاء ومناصري الجبهة والذي اقيم في ستاد "فلسطين" بالمدينة قال جميل المجدلاوي القيادي البارز في الجبهة الشعبية انه بسبب الانقسام "اصبح المفاوض اكثر ضعفا والمقاوم أصبح أيضا ضعيفا وتضاعفت عليه القيود في الموقعين".
وأكد المجدلاوي ان "المقاومة حق مشروع بكل أشكالها الدعوية والمسلحة ..كل من يعلن تخليه او ادانته لاي شكل من أشكال المقاومة يرتكب خطأ في حق هذا الشعب".
ودعا الى وقف "التراشق المتبادل" بين أطراف الخلاف وخصوصا بين حركتي فتح وحماس اللتين تقفان على طرفي نقيض وما زالتا عاجزتين عن تحقيق المصالحة التي رعتها مصر، مع استمرار الانقسام في الشارع الفلسطيني منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في منتصف 2007.
ودعا المجدلاوي إلى "حوار شامل ينطلق من احترام الورقة المصرية.. نعالج فيه كل التفاصيل التي تمكننا الإحاطة بكل الآراء".
كما دعا القيادي في الجبهة الشعبية إلى اعتماد التمثيل النسبي في الانتخابات في كل المستويات التشريعية وانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما طالب المجدلاوي بـ"محاسبة الفاسدين والمفسدين وملاحقتهم وإعمال مبدأ من أين لك هذا لأنه يشكل احد صمامات الأمان للقوى كلها وللثورة والمسيرة..لا يجوز أن نسمح للصوص أو تاجر الوطنية أن يفلت من العقاب".
وأعلن المجلاوي ان الجبهة الشعبية التي تعتقل إسرائيل أمينها العام احمد سعدات منذ اذار/مارس 2006، ضمت "آلاف الأعضاء الجدد ومئات المقاتلين الجدد في كتائب ابو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة.
وحضر الحفل الذي تخللته فقرات من الأغاني الوطنية ممثلون عن الفصائل الفلسطينية.