ابن شقيقة قديروف مديرًا عامًا لفرع شركة دانون الروسي

ا ف ب - الأمة برس
2023-07-19

الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في اجتماع مجلس العلاقات بين الأعراق برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بياتيغورسك في 19 أيار/مايو 2023 (ا ف ب)

موسكو - عيّن ابن شقيقة الحاكم الشيشاني رمضان قديروف، الحليف القوي لفلاديمير بوتين، مديرا عاما جديدا لفرع  شركة دانون الروسي، بعد أيام قليلة من مصادرة أصول الشركة الفرنسية العملاقة في روسيا. 

وأعلن عن تولي يعقوب زكرييف البالغ من العمر 32 عامًا الفرع الروسي لشركة دانون في قاعدة بيانات سبارك التابعة لوكالة إنترفاكس المعنية بنشر وثائق إفصاحات الشركات في روسيا.

وأكّد وزير الإعلام الشيشاني أحمد دوداييف عبر تلغرام مساء امس الثلاثاء 2023-7-18 أنّ زكرييف الذي كان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة الشيشاني، عيّن "المدير العام للفرع الروسي لشركة دانون". 

بعد تخرجه من جامعة موسكو الحكومية، توّلى زكرييف رئاسة بلدية غروزني عاصمة الجمهورية الروسية في القوقاز بين عام 2018 وأوائل عام 2020. وبين شباط/فبراير وتشرين الثاني/نوفمبر 2020 كان رئيس مؤسسة رمضان قديروف، ثمّ عيّن بعدها وزيرا للزراعة. 

وهو إبن شقيقة قديروف الداعم الثابت لفلاديمير بوتين ولهجومه في أوكرانيا، حيث يشارك العديد من المقاتلين الشيشان في المعارك.

وأتى تعيينه في منصب المدير العام للفرع الروسي لشركة دانون، وهي شركة عالمية للصناعات الغذائية، بعد ثلاثة أيام من نشر مرسوم موقّع من بوتين يضفي الطابع الرسمي على مصادرة روسيا أصولًا تعود إلى شركتي دانون الفرنسية وكارلسبرغ الدنماركية.

ولم ترغب دانون في التعليق ردًا على أسئلة فرانس برس.

ولفت مصدر مطّلع إلى أنّ شركة الصناعات الغذائية الفرنسية العملاقة كانت تبحث عن مشتر يتوافق مع "معاييرها الأخلاقية" للحفاظ على هويتها، وكانت على وشك الإعلان عن البيع عندما أعلنت الدولة الروسية مصادرة أصولها.

وتُعقد اجتماعات "يوميًا" مع فريق دانون الروسي للتحقق من سلامته، بحسب المصدر نفسه.

وأشارت صحيفة كومرسانت الاقتصادية إلى أنّ شركة بالتيكا المملوكة من كارلسبرغ، عيّت ايضًا مديرًا جديدا هو تيموراز بولويف، الشخصية التاريخية ومؤسس مصنع الجعة الروسي هذا الذي أداره حتى عام 2004.

واستنكرت الإدارة الدنماركية لكارلسبرغ في بيان "تغيير إدارة بالتيكا ... بدون علم أو موافقة المجموعة".  

منذ الهجوم على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022 وبداية فرض العقوبات الاقتصادية من قبل الغرب على موسكو، غادرت العديد من الشركات متعددة الجنسيات أو علّقت أنشطتها في روسيا، في قطاعات عديدة كالنفط والسيارات وحتى السلع الفاخرة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي