

مسقط - من ريتشارد الكسندر - وصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس إلى عمان الأحد 5-12-2010 لاجراء محادثات مع السلطان قابوس بن سعيد ومن المقرر ان يزور حاملة طائرات في بحر العرب تقوم بعمليات دعم للحرب في افغانستان.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الاميركية ان من المتوقع ان تتناول المحادثات قضايا من بينها العراق وإيران واليمن وافغانستان مضيفا ان الزيارة بصفة اساسية زيارة مجاملة بمناسبة مرور اربعين عاما على اعتلاء السلطان العرش في الشهر الماضي.
وقال المسؤول "انه ارفع مسؤول امريكي يجتمع مع السلطان في هذه الفترة بالغة الأهمية ... السلطان يعتبر على نطاق واسع من اكثر قادة المنطقة اطلاعا واستشرافا فيما يتعلق بالاتجاهات الاقليمية وأي شيء آخر".
وتقيم عمان علاقات طيبة مع ايران ولعبت دورا هاما في المساعدة في مفاوضات الافراج عن واحدة من ثلاثة اميركيين اتهمتهم ايران بالتسلل لاراضيها من العراق اثناء رحلة.
وتضغط عمان من اجل الافراج عن الاميركيين الاخرين المحتجزين منذ عام 2009.
كما يدفع السلطان من أجل حل دبلوماسي للنزاع الدولي بشان برنامج إيران النووي.
وقال المسؤول الدفاعي "بالنسبة لايران كما تعلمون نسير على نهج مزدوج من خلال التواصل ... وفي ذات الوقت نواصل الضغط على إيران بالعقوبات كي تتحلى بالامانة".
وتابع "السلطان يدفع بشكل نشط من أجل حل دبلوماسي ومن ثم هذا مفيد".
وشدد مجلس الامن العقوبات ضد إيران هذا العام ومن المقرر ان تعقد طهران جولة جديدة من المحادثات غدا مع ممثلي الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن وهم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة الى المانيا.
ويتوجه غيتس في وقت لاحق إلى حاملة الطائرات ابراهام لينكولن في بحر العرب لزيارة بحارة وطيارين يشاركون في دعم العمليات القتالية في افغانستان. وهذه أول زيارة يقوم بها غيتس كوزير للدفاع لحاملة طائرات تشارك في دعم عمليات قتالية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الزيارة لحاملة الطائرات تحمل رسالة لطهران قال المسؤول "الامر يتعلق اكثر بالتوقيت. لا يهدف لتوجيه اي رسالة معينة".