محركاتفلسطين المحتلةترجمات

نعيم قاسم: الحريري يتحمل مسؤولية وقف مهزلة اتهام حزب الله في اغتيال والده

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-12-01

بيروت - صرح نائب  العام لحزب الله نعيم قاسم في مقابلة نشرت الاربعاء 1-12-2010لحكومة سعد الحريري يتحمل مسؤولية وقف مهزلة اتهام حزب الله في اغتيال والده رفيق الحريري، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة في حال صدر القرار الظني قبل التوصل إلى حل.
وقال قاسم في حديث إلى جريدة (صدى البلد) إن إدارة القرار الظني المفتري هي إدارة دولية والعدوان الذي نواجهه اليوم هو عدوان دولي.

واضاف إن الحريري يتحمل مسؤولية خاصة في هذا الأمر وباستطاعته أن يصرخ لمصلحة الاستقرار ولمصلحة الحل الصحيح، وهو يعلم الطرق المناسبة لايقاف مهزلة اتهام حزب الله والاعتداء عليه.

وتابع إن الحريري قادر على التصرف بالطريقة المناسبة، مشيرا إلى أن هذه قد تكون البوابة الوحيدة داخليا التي تستطيع أن تقدم شيئا على الطريق.

وعما إذا كان مطلوبا من الحريري أن يبرئ حزب الله كما فعل بالنسبة إلى سوريا، قال قاسم "لا يكفي التصريح، انما يجب أن يكون هناك عمل في هذا الاتجاه".

ويؤكد حزب الله أن المحكمة الدولية المكلفة النظر في إغتيال الحريري (مسيسة) وانها أداة امريكية وإسرائيلية لاستهداف حزب الله. وقد طالب بوقف تمويلها وعدم التعاون مع محققيها.

وأكد قاسم أن الحزب يعتبر أن ما قبل القرار الظني يختلف عما بعده.
واضاف: ما قبل القرار الظني هناك فرص يجب الاستفادة منها واستثمارها وعلى رأسها المبادرة السورية السعودية. أما بعد القرار الظني فنحن أمام مشهد جديد فيه اعتداء على حزب الله... ولا بد ان يكون تصرفنا منسجما مع المرحلة الجديدة في ما لو حصلت.

ولم يوضح أي طرف مضمون المسعى السعودي السوري القائم منذ اسابيع والهادف إلى احتواء التوتر الناجم عن احتمال توجيه الاتهام إلى حزب الله.

وقال قاسم ردا على سؤال عن التطورات المحتملة بعد صدور القرار الظني "لا استطيع أن أرسم سيناريو محددا لما يمكن ان يحصل، لكن كل الامور مفتوحة وكل الاحتمالات واردة".

واضاف "نحن أمام مشهد ضبابي الا انه يحمل في طياته اخطارا لا نعلم مداها ويجب ان ننتظر لنرى ان كان العقلاء سيتمكنون من منع صدور قرار ظني ظالم وجائر ومسيس وموجه".

وعما اذا كان القرار الظني سيؤدي إلى اندلاع فتنة، قال قاسم "هذا جزء من الاحتمالات الموجودة، فلننتظر".

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي