

القاهرة - وكالات - فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات البرلمانية في مصر الأحد 28-11-2010، والتي دعي اليها اكثر من 40 مليون ناخب لاختيار اعضاء مجلس مجلس الشعب الجديد وسط اجواء متوترة بين السلطة ومعارضيها.
ويتنافس 5058 مرشحا من الأحزاب السياسية والمستقلين على 508 مقاعد بينهم 64 مقعدا مخصصة للمرأة وتتنافس عليها 378 امرأة من 16 حزبا سياسيا إلي جانب المستقلين.
ويتحتم أن يكون نصف مقاعد المجلس على الأقل من العمال والفلاحين.
يشارك في الانتخابات 1188 مرشحا ومرشحة يمثلون الأحزاب السياسية المختلفة و3270 مرشحا مستقلا، بالإضافة إلى الـ378 مرشحة عن المقاعد المخصصة للمرأة ومن بينهن 145 مرشحة عن الأحزاب و233 من المرشحات المستقلات.
ويشكل مجلس الشعب مع مجلس الشورى الهيئتين التشريعيتين للبرلمان المصري لكن الثاني الذي تأسس عام 1980 يتمتع بصلاحيات وسلطات تشريعية محدودة حيث يعمل بمثابة جهاز استشاري لمجلس الشعب.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية غير الرسمية اعتبارا من مساء اليوم، خاصة في اللجان التي لا تتميز بكثافة تصويتية عالية ، علي أن تعلن النتائج النهائية والرسمية من جانب اللجنة العليا للانتخابات في وقت لاحق ، كما سيعلن عن الدوائر التي ستشهد جولة إعادة.
ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في الانتخابات في 5 كانون أول/ ديسمبر المقبل.