"الكيرسيتين" مضاد أكسدة، داعم لمناعة الجسم، مُتوفِّر في صورة مُكمِّلات، وكذلك "السيترولين" مُعزِّز لطاقة الجسم، وداعم للأداء الرياضي، كما أن "فيتامين ك2" ذو دورٍ كبيرٍ في حماية القلب، ومنع كسور العظام، وهذا غيضٌ من فيض من المكملات غير المشهورة، التي لا تدري عنها وعن أهميتها لصحتك.
مكملات غير شائعة لا غنى لك عنها
تُمثِّل المُكمِّلات الآتية عناصر حيوية لتدعيم الصحة، والحماية من الأمراض، فبعضها مضادات أكسدة، وبعضها فيتامينات، أو حتى غير ذلك:
1- ن-أستيل سيستئين (NAC)
"ن-أستيل سيستئين"، أحد أقوى مضادات الأكسدة؛ إذ يُخفِّف الالتهابات، ويُعزِّز قدرة الجسم على طرد السموم، كما يدعم القلب والأوعية الدموية.
كذلك يُسهِم هذا المُكمِّل في تعزيز القدرات الإدراكية، والتغلُّب على بعض اضطرابات الصحة النفسية. ونُشرت مراجعة في "cell journal"؛ أظهرت فوائد ن-أستيل سيستئين:
لا يعني ذلك استخدام المُكمِّل في علاج أي مرضٍ دون الرجوع إلى الطبيب، وإنَّما ما سبق لتوضيح جانب من فوائده للجسم عمومًا.
2- الكيرسيتين
كذلك الكيرسيتين من مضادات الأكسدة، كما يشتهر بمساعدته الزنك في دخوله لخلايا الجسم؛ للاستفادة منه، كما أنَّه من "الفلافونويدات"، التي تتواجد طبيعيًّا في الفواكه والخضراوات، وتضمُّ فوائده ما يلي:
3- مخلب القط
ما مخلب القط إلَّا مكمل عشبي، يُقاوِم الالتهابات، ويُجابِه الأكسدة، إضافة إلى فوائده الآتية:
4- قشور السيلليوم
قشور السيلليوم ليست حلوة المذاق، لكنَّها من المُكمِّلات الفعَّالة في تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، وتحسين الهضم، وغير ذلك من الفوائد، التي تشمل:
5- فيتامين ك2
يُوجَد نوعان من فيتامين ك: فيتامين ك1، ك2، وكلاهما ذو دورٍ في تخثُّر الدم، ومنع النزيف، إضافة للحفاظ على العظام والقلب.
يُعدُّ فيتامين "ك2" مُنظِّمًا لحركة الكالسيوم؛ إذ يُوجِّهه ناحية العظام بدلًا من التواجد في أماكن قد تضر الجسم كالشرايين، ومِنْ ثَمَّ يرتبط ذلك الفيتامين بحماية القلب، والوقاية من هشاشة العظام والكسور.
توفِّر المطعومات التالية فيتامين ك2 للجسم:
5- الجذر الذهبي
تُسهِم أعشاب "الجذر الذهبي" في التأقلم مع التوتر الذي يجتاح المرء يوميًّا؛ ويُعزِّز مقاومة الجسم له.
كما ساعد الجذر الذهبي في تخفيف الشعور بالإرهاق المُصاحِب للتوتر المزمن، فقد أُجريت دراسةٌ، حسب موقع "healthline"، على 118 يُعانُون إنهاكًا شديدًا، حصلوا على 400 مغم من مُكمِّل الجذر الذهبي.
فتحسَّنت العديد من الأعراض لديهم كالتوتر والاكتئاب، ومِنْ ثَمَّ تراجع الشعور بالإرهاق، وتُعدُّ هذه النتائج مشجعة لإجراء مزيدٍ من الدراسات، حول دوره في تعزيز الصحة النفسية.
وبيَّن بحثٌ دور الجذر الذهبي في حماية الجهاز العصبي؛ نظرا لخصائصه المضادة للشيخوخة، ومِنْ ثَمَّ يُعرقل تقدُّم مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، وغيرها، حسب موقع "Agindanddisease".
6- الكُركم
يُضِيف الكركم مذاقًا مختلفًا للطعام، لكن بعيدًا عن ذلك، هو مضاد أكسدة قوي، ومُخفِّف للالتهابات، وبالتالي يحافِظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والمخ، كما يحمي من السرطان.
إذ بينت دراسات في مجلة "food bioscience"، دور الكُركم في قتل الخلايا السرطانية، وتثبيط نمو أوعية دموية جديدة مُغذِّية للسرطان.
كذلك يُسهِم الكركم في الوقاية من مرض ألزهايمر؛ إذ يمنع الالتهابات والأكسدة الناشئة في الدماغ، والتي تزداد وتيرتها مع تقدُّم العمر.
وأشار "healthline" إلى دراساتٍ تبين فعَّالية الكركم في تخفيف التهابات المفاصل، نتيجة عمله كمضاد للالتهابات.
7- مكملات الفواكه والخضراوات
بالتأكيد ينبغي تناول الفواكه والخضراوات يوميًّا ضمن نظامٍ غذائيٍ متوازن، لكن قد لا يُفضِّل بعض الناس -لأي سببٍ كان- تناولها، أو بعض الأنواع منها، ما يحرمهم من مزايا غير محصورة للصحة.
لذا تُعدُّ مكملات الفواكه والخضراوات بديلًا عنها؛ كما تمدّ الجسم بالعناصر الغذائية المطلوبة، وتقيه من أي نقصٍ بها، خصوصًا إذا كانت هناك صعوبة في تناول الفواكه أو الخضراوات.
8- مكملات الألياف
كثيرٌ من الأطعمة غنية بالألياف، كالفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة كالكينوا والشوفان. والألياف هامَّة لحركة الجهاز الهضمي، وسلاسة عملية الهضم؛ إذ تُطِيل وقت امتصاص الطعام، ما يخفض مستويات السكر في الدم، ويزيد وقت الشعور بالشبع.
مع زيادة زمن الشبع، تقل حاجة الرجل إلى تناول الطعام، ومِنْ ثَمَّ لا تدخل إلى الجسم سعرات حرارية فائضة عن احتياجه تزيد وزنه بلا داعٍ، وكل ذلك وأكثر من فوائد الألياف في الطعام، ويُمكِن الحصول عليها كذلك عبر مكملات الألياف، لكن عقب استشارة الطبيب أولًا.
9- السيترولين
السيترولين أحد الأحماض الأمينية غير الأساسية، مُعزِّز للدورة الدموية وتدفُّق الدم في أنحاء الجسم، ونُشرت دراسةٌ عام 2016 في مجلة التغذية الرياضية الدولية، بينت زيادة مستويات الطاقة، وكذلك الوقت المُستغرَق للشعور بالتعب والإرهاق لدى راكبي الدراجات.
لذا، قد تُفِيد مُكمِّلات السيترولين الرجل في أداء التمارين الرياضية، وتحسين الأداء الجسدي، لكن ينبغي عدم الإفراط في تناول المُكمِّل، واستشارة الطبيب أولًا.