9 مكملات غير شائعة بالغة الأهمية لصحة الرجال

الرجل - الأمة برس
2023-06-15

تعبيرية (بيكسلز)

"الكيرسيتين" مضاد أكسدة، داعم لمناعة الجسم، مُتوفِّر في صورة مُكمِّلات، وكذلك "السيترولين" مُعزِّز لطاقة الجسم، وداعم للأداء الرياضي، كما أن "فيتامين ك2" ذو دورٍ كبيرٍ في حماية القلب، ومنع كسور العظام، وهذا غيضٌ من فيض من المكملات غير المشهورة، التي لا تدري عنها وعن أهميتها لصحتك.

مكملات غير شائعة لا غنى لك عنها

تُمثِّل المُكمِّلات الآتية عناصر حيوية لتدعيم الصحة، والحماية من الأمراض، فبعضها مضادات أكسدة، وبعضها فيتامينات، أو حتى غير ذلك:

1- ن-أستيل سيستئين (NAC)

"ن-أستيل سيستئين"، أحد أقوى مضادات الأكسدة؛ إذ يُخفِّف الالتهابات، ويُعزِّز قدرة الجسم على طرد السموم، كما يدعم القلب والأوعية الدموية.

كذلك يُسهِم هذا المُكمِّل في تعزيز القدرات الإدراكية، والتغلُّب على بعض اضطرابات الصحة النفسية. ونُشرت مراجعة في "cell journal"؛ أظهرت فوائد ن-أستيل سيستئين:

  • علاج التهاب الشعب الهوائية المزمن: تخفيف أعراض ذلك المرض، لذلك يُضاف إلى بعض أدوية البلغم.
  • تخفيف التهاب القولون التقرحي: يُسهِم في تخفيف التهاب القولون عبر عمله مضادًا للأكسدة، كما يُساعد على التئام أنسجة القولون.
  • تعزيز الأداء العضلي: تُرهَق العضلات بمرور الوقت أثناء أداء التمارين، ويُعتقَد أنَّ للإجهاد التأكسدي دورًا في هذا الإرهاق، وانطلاقًا من دور ن-أستيل سيستئين كمضاد أكسدة، يُخفِّف ذلك الإرهاق، ويُعزِّز الأداء العضلي.

لا يعني ذلك استخدام المُكمِّل في علاج أي مرضٍ دون الرجوع إلى الطبيب، وإنَّما ما سبق لتوضيح جانب من فوائده للجسم عمومًا.

2- الكيرسيتين

كذلك الكيرسيتين من مضادات الأكسدة، كما يشتهر بمساعدته الزنك في دخوله لخلايا الجسم؛ للاستفادة منه، كما أنَّه من "الفلافونويدات"، التي تتواجد طبيعيًّا في الفواكه والخضراوات، وتضمُّ فوائده ما يلي:

  • تخفيف الالتهابات.
  • تعزيز المناعة.
  • حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي.
  • يُسهِم في علاج حمى القش، سرطان البروستاتا، السكري.
  • يخفض فرص الإصابة بأمراض القلب، والسرطان.

3- مخلب القط 

ما مخلب القط إلَّا مكمل عشبي، يُقاوِم الالتهابات، ويُجابِه الأكسدة، إضافة إلى فوائده الآتية:

  • تخفيف أعراض خشونة المفاصل: نقل موقع "healthline"، دراسة كشفت أنَّ تناول مكمل مخلب القط، يسهِم في تخفيف الألم أثناء النشاط البدني دون أن تظهر آثار جانبية، لكنَّه لم يضع حدًّا للألم أثناء الراحة، ولا تورُّم المفصل، وما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأبحاث في هذا الصدد.
  • تعزيز المناعة: ذكر "healthline" دراسةً صغيرة، أُجريت على 27 رجلاً حصلوا على نحو 700 مغم من مستخلص مخلب القط لمُدَّة شهرين، فزاد عدد كرات الدم البيضاء لديهم، ومِنْ ثَمَّ تحسَّنت قدرة الجهاز المناعة في مجابهة العدوى.

4- قشور السيلليوم

قشور السيلليوم ليست حلوة المذاق، لكنَّها من المُكمِّلات الفعَّالة في تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، وتحسين الهضم، وغير ذلك من الفوائد، التي تشمل:

  • تنظيم سكر الدم: لا يخفى عليك عزيزي القارئ، أنَّ الألياف عمومًا خافضة لمستويات الأنسولين والسكر في الدم، ويُعدُّ السيلليوم من أفضل الألياف لتحقيق هذا الغرض؛ إذ يُنشِئ هلامًا داخل الجهاز الهضمي، مُبطئًا هضم الطعام وامتصاصه، ومِنْ ثَمَّ لا تزداد مستويات السكر في الدم.
  • خسارة الوزن: يضبط السيلليوم الشهية، ويُسهِم في خسارة الوزن الزائد، من خلال إطالة وقت هضم الطعام، كما أظهرت دراسات مبدئية أشار إليها "medicalnewstoday"، تراجع الوزن بعد الحصول على السيلليوم لفترةٍ من الزمن، لكن قد تحتاج هذه الدراسات إلى مزيدٍ من الأبحاث لتأكيدها.
  • ضبط الكوليسترول: يرتبط السيلليوم بالدهون والأحماض الصفراوية، مُساعِدًا الجسم في التخلص منهم، ومِنْ ثَمَّ يستهلك الكبد الكوليسترول لإنتاج مزيدٍ من العصارة الصفراوية، ما يُؤدِّي إلى تراجع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
  • مُفِيدة للقلب: إِنْ قلَّلت سكر الدم، وكذلك الكوليسترول، فحتمًا قد أفدت القلب؛ إذ غالبًا ما تنشأ أمراض القلب من وراء زيادة سكر الدم والكوليسترول؛ فقد ذكرت جمعية القلب الأمريكية أنَّ تراجع مستويات الكوليسترول، يُقلِّل فرص الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.

5- فيتامين ك2

يُوجَد نوعان من فيتامين ك: فيتامين ك1، ك2، وكلاهما ذو دورٍ في تخثُّر الدم، ومنع النزيف، إضافة للحفاظ على العظام والقلب.

يُعدُّ فيتامين "ك2" مُنظِّمًا لحركة الكالسيوم؛ إذ يُوجِّهه ناحية العظام بدلًا من التواجد في أماكن قد تضر الجسم كالشرايين، ومِنْ ثَمَّ يرتبط ذلك الفيتامين بحماية القلب، والوقاية من هشاشة العظام والكسور.

توفِّر المطعومات التالية فيتامين ك2 للجسم:

  • الجبن.
  • الدجاج.
  • الزبدة.
  • صفار البيض.

5- الجذر الذهبي 

تُسهِم أعشاب "الجذر الذهبي" في التأقلم مع التوتر الذي يجتاح المرء يوميًّا؛ ويُعزِّز مقاومة الجسم له.

كما ساعد الجذر الذهبي في تخفيف الشعور بالإرهاق المُصاحِب للتوتر المزمن، فقد أُجريت دراسةٌ، حسب موقع "healthline"، على 118 يُعانُون إنهاكًا شديدًا، حصلوا على 400 مغم من مُكمِّل الجذر الذهبي.

فتحسَّنت العديد من الأعراض لديهم كالتوتر والاكتئاب، ومِنْ ثَمَّ تراجع الشعور بالإرهاق، وتُعدُّ هذه النتائج مشجعة لإجراء مزيدٍ من الدراسات، حول دوره في تعزيز الصحة النفسية.

وبيَّن بحثٌ دور الجذر الذهبي في حماية الجهاز العصبي؛ نظرا لخصائصه المضادة للشيخوخة، ومِنْ ثَمَّ يُعرقل تقدُّم مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، وغيرها، حسب موقع "Agindanddisease".

6- الكُركم

يُضِيف الكركم مذاقًا مختلفًا للطعام، لكن بعيدًا عن ذلك، هو مضاد أكسدة قوي، ومُخفِّف للالتهابات، وبالتالي يحافِظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والمخ، كما يحمي من السرطان.

إذ بينت دراسات في مجلة "food bioscience"، دور الكُركم في قتل الخلايا السرطانية، وتثبيط نمو أوعية دموية جديدة مُغذِّية للسرطان.

كذلك يُسهِم الكركم في الوقاية من مرض ألزهايمر؛ إذ يمنع الالتهابات والأكسدة الناشئة في الدماغ، والتي تزداد وتيرتها مع تقدُّم العمر.

وأشار "healthline" إلى دراساتٍ تبين فعَّالية الكركم في تخفيف التهابات المفاصل، نتيجة عمله كمضاد للالتهابات.

7- مكملات الفواكه والخضراوات

بالتأكيد ينبغي تناول الفواكه والخضراوات يوميًّا ضمن نظامٍ غذائيٍ متوازن، لكن قد لا يُفضِّل بعض الناس -لأي سببٍ كان- تناولها، أو بعض الأنواع منها، ما يحرمهم من مزايا غير محصورة للصحة.

لذا تُعدُّ مكملات الفواكه والخضراوات بديلًا عنها؛ كما تمدّ الجسم بالعناصر الغذائية المطلوبة، وتقيه من أي نقصٍ بها، خصوصًا إذا كانت هناك صعوبة في تناول الفواكه أو الخضراوات.

8- مكملات الألياف

كثيرٌ من الأطعمة غنية بالألياف، كالفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة كالكينوا والشوفان. والألياف هامَّة لحركة الجهاز الهضمي، وسلاسة عملية الهضم؛ إذ تُطِيل وقت امتصاص الطعام، ما يخفض مستويات السكر في الدم، ويزيد وقت الشعور بالشبع.

مع زيادة زمن الشبع، تقل حاجة الرجل إلى تناول الطعام، ومِنْ ثَمَّ لا تدخل إلى الجسم سعرات حرارية فائضة عن احتياجه تزيد وزنه بلا داعٍ، وكل ذلك وأكثر من فوائد الألياف في الطعام، ويُمكِن الحصول عليها كذلك عبر مكملات الألياف، لكن عقب استشارة الطبيب أولًا.

9- السيترولين 

السيترولين أحد الأحماض الأمينية غير الأساسية، مُعزِّز للدورة الدموية وتدفُّق الدم في أنحاء الجسم، ونُشرت دراسةٌ عام 2016 في مجلة التغذية الرياضية الدولية، بينت زيادة مستويات الطاقة، وكذلك الوقت المُستغرَق للشعور بالتعب والإرهاق لدى راكبي الدراجات.

لذا، قد تُفِيد مُكمِّلات السيترولين الرجل في أداء التمارين الرياضية، وتحسين الأداء الجسدي، لكن ينبغي عدم الإفراط في تناول المُكمِّل، واستشارة الطبيب أولًا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي