لجنة برلمانية: جونسون "ضلل عمدا" البرلمان البريطاني بشأن حفلات بارتي غيت

أ ف ب-الامة برس
2023-06-15

    بوريس جونسون أمام 10 داونينغ ستريت بوسط لندن في 7 تموز/يوليو 2022 (أ ف ب)   

لندن: ضلل بوريس جونسون نواب مجلس العموم فيما يتعلق بحفلات أقيمت خلال فترة الإغلاق المرتبطة بكوفيد في مقره بداونينغ ستريت عندما كان رئيسا للوزراء، وفق ما توصلت إليه لجنة برلمانية بريطانية الخميس15يونيو2023.

وقالت لجنة الامتيازات المؤلفة من مختلف الاحزاب إن عضوية جونسون (58 عاما) في البرلمان كانت ستُعلق 90 يوما بسبب "ازدرائه المتكرر (للبرلمان) وسعيه لتقويض العملية البرلمانية".

لكنه تجنب عقوبات رسمية يفرضها نظراؤه في مجلس العموم بعد أن قدم استقالته من المجلس الاسبوع الماضي.

في رسالة استقالته الجمعة الماضي، استبق جونسون نشر تقرير اللجنة الذي وصفه بأنه مؤامرة سياسية علما بأن الهيئة تضم أغلبية من حزبه.

وأبدى الخميس مجددا عدم ندم متهما اللجنة بأنها "معادية للديموقراطية ... لتحقيق ما يُراد به أن تكون الطعنة الأخيرة في اغتيال سياسي مطول".

وندد باللجنة التي وصفها بأنها "مخزية"، وقال إن "قرار من يجلس في البرلمان يعود للناخبين وليس لهارييت هارمان" النائبة المخضرمة عن حزب العمال المعارض التي ترأس اللجنة المكونة من سبعة أعضاء.

وتضمن تقرير اللجنة الذي جاء في 106 صفحات انتقادات أكثر من المتوقع وخصوصا فيما يتعلق بالعقوبة التي كانت ستوصي بها.

ويتعين على النواب عادة التصويت على توصيات اللجنة، وأي تعليق لأكثر من عشرة أيام يستدعي تنظيم انتخابات فرعية في دائرة المتهم.

احتفظ جونسون بمقعده عن أوكسبريدج وساوث رايسليب في شمال غرب لندن في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في كانون الأول/ديسمبر 2019 وحقق فيها المحافظون فوزا كاسحا.

لكن مع تراجع حزب المحافظين أمام حزب العمال في استطلاعات الرأي، لم يكن فوزه مؤكدًا.

عقب فضيحة بارتي غيت غرّمت الشرطة جونسون وعشرات المسؤولين الحكوميين لخرقهم قوانين التباعد الاجتماعي التي أعلنتها الحكومة للحد من انتشار كوفيد-19.

وأثارت الفضيحة غضب الرأي العام لا سيما بين أهالي الذين قضوا بسبب الفيروس. كما كانت إحدى الأسباب العديدة التي ساهمت في سقوط جونسون كرئيس للوزراء، فقد أدت إلى تمرد وزاري أجبره على الاستقالة في تموز/يوليو الماضي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي