مباحثات كويتية أمريكية حول مستجدات قضايا إقليمية ودولية

واشنطن - بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الصباح مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الخميس 2023-5-11، المستجدات الإقليمية والدولية وخاصة التطورات والتصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الكويتية فإن جلسة المباحثات عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال زيارة هي الأولى التي يجريها الشيخ سالم الصباح إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في أكتوبر 2022.

وذكر البيان أنه جرى خلال جلسة المباحثات تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الحيوية والمهمة في المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم الجهود الدولية المشتركة لإحلال السلام والاستقرار.

وتم التطرق خلال اللقاء إلى التطورات الأمنية في السودان، وملف الأزمة السورية، والجهود الدولية والمساعي الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري.

كما بحث الجانبان المستجدات على الساحة العراقية واليمنية، والأزمة في أوكرانيا وتبعاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتناول الوزيران أيضاً مجالات التعاون المشترك فيما يتصل بمسار الدعم الإنساني للشعوب المنكوبة والمتضررة، وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.

وخلال اللقاء، أشاد الوزير الكويتي بما توصلت إليه العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة من مستويات رفيعة تجلت بشراكة استراتيجية وثيقة وتعاون ثنائي متميز على المستويات كافة وفي مختلف الميادين.

من جانبه، عبر وزير الخارجية الأمريكي عن وافر الامتنان والعرفان على ما قامت به الكويت من جهودٍ، وما قدمته من مساعدة في إجلاء المواطنين والرعايا الأمريكيين من السودان في ظل أوضاع أمنية حرجة ومعقدة.

وأعرب بلينكن عن اعتزاز بلاده بمسيرة علاقات الصداقة المتميزة والشراكة الاستراتيجية القائمة مع الكويت في جميع المجالات.

وتطلع الجانبان لعقد أعمال الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الكويت خلال الربع الأخير من العام الجاري، تحقيقاً للرؤية المشتركة لقيادتي البلدين.

يذكر أن البلدين يرتبطان بعلاقات تمتد إلى 6 عقود من التعاون والشراكة، ويعملان على تطويرها في جميع المجالات الحيوية والمتنوعة، لإنماء القطاعات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والأمنية وتبادل الخبرات.

ويعمل البلدان بشكل دائم على مواصلة التنسيق الدبلوماسي والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ما يمكن تحقيقه على مدى الأعوام المقبلة.