معرض في متحف الفن الحديث بنيويورك يقدّم قراءة جديدة لماضي أميركا اللاتينية الاستعماري

ا ف ب - الأمة برس
2023-05-05

جانب من معرض "تشوزن ميموري" في متحف الفن الحديث في نيويورك بتاريخ الاول من أيار/مايو 2023 (ا ف ب)

نيويورك - يقدم متحف الفن الحديث في نيويورك قراءة جديدة لماضي أميركا اللاتينية الاستعماري من خلال معرض يضم أعمالاً فنية لفنانين معاصرين. 

وعبر 65 عملاً فنياً، يعيد أربعون فناناً من أجيال مختلفة يتمتعون بأساليب متنوعة، تفسير تاريخ المنطقة كما رواه رسامو خرائط ومبشرون وعلماء.

ويشكل معرض "تشوزن ميموري" المُقام حتى التاسع من أيلول/سبتمبر والذي يضم رسوماً وصوراً ومنحوتات وشرائط فيديو، جزءاً من مجموعة الفنزويلية باتريسيا فيلبس دي سيسنيروس، وهبتها هاوية الجمع للمتحف النيويوركي.

ويقدم الفنانون "قراءات جديدة لتاريخ" أميركا اللاتينية الاستعماري ولإحياء تراثها الثقافي، بحسب إدارة المتحف.

وأشارت أمينة الفن الخاص بأميركا اللاتينية في المتحف الأرجنتينية إينيس كاتزنستاين إلى أنّ "الأعمال الفنية تحمل نظرة نقدية عن الاستعمار الأوروبي لأميركا اللاتينية". 

ورأى منظمو المعرض أنّ البنى الاستعمارية مستمرة في تكييف أنظمة القيم حول الثقافات القديمة والعمل والطبيعة، لأنّ "الماضي لم ينته بصورة تامة"، وفق قولهم.

وتشكل أعمال معروضة في المتحف جزءا من مجموعة فيلبس دي سيسنيروس التي تبرعت بـ 250 عملاً فنياً إلى متحف الفن الحديث لـ25 سنة. وفي العام 2016، أنشأت الفنزويلية التي تعد بين أبرز هواة الجمع في العالم، معهداً بحثياً مخصصاً للفن الخاص بأميركا اللاتينية.

ويضم متحف الفن الحديث في نيويورك أكثر من خمسة آلاف عمل فني حديث ومعاصر من هذه المنطقة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي