شخصية السلام: الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-10-29

قبل صعوده إلى سدة الحكم كانت قطر عبارة عن نقطة صغيرة لا تكاد ترى على الخارطة حتى من أشقاءها لكن حالها تغير بنسبة 360 درجة كاملة عندما تولّى أمورها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بحيث استطاع هذا الحاكم العربي الجدير بالإعجاب والتقدير أن يحقق المعادلة المستحيلة في إثبات أن العصر لم يعد عصر القوى الكبرى فحسب بل وكذلك عصر الإرادات الكبرى ، وصنع من قطر الدولة الصغيرة عملاقا إعتباريا سمع به العالم أجمع.
ولم يكتف الشيخ حمد بما حققه من منجزات على المستوى أو الصعيد الوطني لقطر في كافة المجالات الإقتصادية والمعرفية والإعلامية والرفاهية وغيرها ، بل استطاع كذلك أن يكون جسرا متينا ومأمونا وعملاقا للحوار بين الشرق والغرب ، ونقطة إلتقاء بين الإسلام والأديان الأخرى وصولا إلى الساحة التي تعتبر من ضمن الأولويات الأساسية في مسيرته كقائد وكإنسان ، ألا وهي تحويل الدوحة إلى عاصمة للسلم وقطر إلى جهة للمصالحة بين الفرقاء التي فتحت ذراعيها لكل أشقاءها ودعتهم إلى السلم والسلام فاستطاع الشيخ حمد بفضل وتوفيق من الله أن يطفئ النيران التي أوشكت أن تعصف بالبنان قبل استعارها ، ومد يد السلام للفرقاء في السودان وكذلك التفت بمسئولية كبيرة وهمة عالية إلى اليمن ، بحيث تحول هذا القائد العربي إلى داعية سلام حقيقي وجاد ومؤتمن بكل ما تعنيه الكلمة ووسيط محايد ومنصف يحضى باحترام العالم أجمع.


3 – شخصية السلام :


الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني : باني نهضة قطر الجديدة ورسول السلام بين الشعوب


الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (1 يناير 1952 -)، أمير دولة قطر. تولى الإمارة في 27 يونيو 1995 بعد قيامه بانقلاب أبيض على أبيه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني[1]. وهو يعتبر من أثرى أثرياء العالم، إذ ذكرت مجلة فوربس الأمريكية في نشرة لها حول أغنى ملوك العالم نشرت في 2010 أن قيمة ثروته تقدر ب2.4 مليار دولار أمريكي[2].

دراسته وأعماله
تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الدولة، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة وتخرج منها في شهر يوليو من عام 1971، وإنضم بعدها إلى القوات المسلحة القطرية وتدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء وعين قائدًا عاماً للقوات المسلحة، وقد لعب دور رئيس في تطوير القوات المسلحة وزيادة عدد أفرادها واستحداث وحدات جديدة وتجهيزها بأحدث الأسلحة والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطورة. وقد أولى عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة.
المناصب التي تولاها
• في 31 مايو 1977 بويع وليًا للعهد، كما عين وزيرًا للدفاع بالتاريخ نفسه[3].
• شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979 وحتى عام 1991 حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة وتم تعيينه رئيس لها. كما إنه شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط.
• في 27 يوليو 1995 تولى مقاليد الحكم اثر انقلاب أبيض على والده[1]، وبحكم منصبه أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة القطرية، كما إنه يرأس مجلس العائلة الحاكمة، وأيضًا يرأس اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة والمجلس الأعلى للاستثمار.
سياسته
على المستوى المحلي
تم في عهده اقرار دستور قطر الدائم بعد التصويت عليه، وأجريت أول انتخابات للمجلس البلدي فضلًا عن انتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر. وقد قام بفتح المجال أمام حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير بعد إلغاء وزارة الإعلام. كما يتم الإعداد لإجراء أول انتخابات برلمانية على مستوى الدولة.
وساهم في تطور قطر من جميع النواحي العمرانيه والاقتصادية والعلمية والرياضية، حيث بدأت في معرفة التطور العمراني والبنيات التحيه في ظل حكمه. وأنشأ سوق للأسهم ووسع الاستثمارات الوطنية في استغلال المعادن الطبيعيه في باطن الأرض حيث أوجد امتلاك قطر لأكبر حقل غاز منفرد ولثاني أكبر إحتياطي في العالم من الغاز الطبيعي. كما إنه شجع التعليم فجعله إجباريًا من الناحيه القانوية من سن السابعه إلى أواخر العقد الثاني من العمر. وكان له رؤيه في أهميه التعليم ومردوده على جميع أشكال الحياه، فأوكل مهام تطوير التعليم لزوجته موزة المسند. وأنشأ مدينه تعليميه للتعليم العالي متكامله من جميع النواحي لتوفر للطالب المناخ المناسب للتعليم المتميز. كما لإنه إستقطب أفضل الجامعات العالمية مثل جامعة كومنولت فرجينيا وكلية كورنيل الطبية فرع قطر وجامعة تكساس أي اند إم وجامعة كارنجي ميلون وجامعة جورج تاون.
العلاقات الدولية
بعد توليه مقاليد الحكم قام بتوثيق العلاقات مع مختلف دول العالم عربيا وإسلاميا وعالميا
كما كان له الفضل لحل خلافات بعض دول المنطقه وخارجها كانهاء الخلاف اللبناني - اللبناني في مايو 2008 عند رعايته لحوار الفرقاء اللبنانين الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة. وساهم أيضاً بتسويه الخلافات بين بعض الدول كالخلاف بين أثيوبيا والسودان، وكذلك بين الجمهورية وجماعة الحوثي المتمردة . كما إنه ومناداته الطارئه لجمع الدول العربية قبيل الحرب الأمريكية على العراق عام 2003. كما سياسته أدت إلى الاحتفاظ بعلاقه جيدة مع الجمهوريه الإسلامية الإيرانية رغم موقع قطر الإستراتيجي لإيران من ناحيه الضغوط الدوليه على إيران.
إلا أن مفاوضات الدوحه بشان الملف اليمني بين الحوثيين والحكومه لم تكلل بالنجاح، و وصلت في النهاية إلى طريق مسدود مما أدى إلى اندلاع الحرب اليمنية بالداخل بين الحكومة اليمنية و المتمردين الحوثيين في عام 2009.
الأوسمة التي حصل عليها
حصل على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية، ومنها:
• وسام عُمان من سلطنة عمان عام 1975.
• وشاح النيل من مصر عام 1976.
• وسام الملك عبد العزيز من السعودية عام 1976.
• وسام الابن العظيم لإندونيسيا من إندونيسيا عام 1977.
• وسام فرانسيسكو دي ميراندا من فنزويلا عام 1977.
• وشاح الفارس من وسام القديس ميشيل والقديس جورج من بريطانيا عام 1979.
• وسام جرانت اوفيسيية دولا ليجيون دونوغ من فرنسا عام 1980.
• الوسام المحمدي من المغرب عام 1981.
• وشاح الاستحقاق اللبناني من لبنان عام 1986.
• قلادة الحسين بن علي من الأردن عام 1995.
• وسام عُمان من الطبقة الأولى من سلطنة عمان عام 1995.
• وسام السابع من نوفمبر من الجمهورية التونسية عام 1997.
• وسام جوقة الشرف (جران كروا دولا ليجيون دونو) من فرنسا عام 1998.
• وسام الأسد من السنغال عام 1998.
• نيشان الباكستان من باكستان عام 1999.
• وشاح الاستحقاق الألماني (ديس جروس كرويز) من ألمانيا عام 1999.
• وسام أوردينول ناشينول ستو من رومانيا عام 1999.
• وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر من لبنان عام 2000.
• وسام كافاليير دي جران كروس من إيطاليا عام 2000.
• وسام الجمهورية من الجمهورية اليمنية عام 2000.
• وسام خوسيه مارتي من كوبا عام 2000.
• قلادة النجمة الكبرى من جمهورية كوت ديفوار عام 2002.
• الوسام المحمدي من المملكة المغربية عام 2002.
• وسام الاستحقاق من الاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 2005.
• وسام الوردة البيضاء من جمهورية فنلندا عام 2007.
• وسام المخلص من اليونان عام 2007.
• وسام جراند كروس من الطبقة الذهبية من جمهورية الدومينيكان عام 2008.  


 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي