الحراك لم يعد سلميا كما يتشدق قادته
اليمن: المدعي العام يتهم المشتبهين في تفجيرات عدن بالحصول المتفجرات من قيادي في الحراك الجنوبي
خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-10-27
صنعاء (الجمهورية اليمنية) ـ إتهم المدعي العام أمام محكمة امن الدولة الأربعاء 27-10-2010 خمسة أشخاص في قضية تفجيرات استهدفت نادٍ رياضي في مدينة عدن الجنوبية، أدت إلى مقتل أربعة وجرح آخرين، بالحصول على المتفجرات من احد قيادات "الحراك الجنوبي"، الذي نفى هذا الأمر.
وقال المدعي العام "إن التحقيقات مع المتهمين بتفجير نادي الوحدة في عدن أثبتت تورط القيادي البارز في الحراك الجنوبي شلال علي شائع في التفجيرات الأخيرة التي هزت ساحة نادي "وحدة عدن" بـ(منطقة) الشيخ عثمان وتسببت في مقتل 4 وجرح 17 آخرين."
وأضاف إن شلال علي شائع، من "الحراك الجنوبي"، زود المتهم الأول فارس عبدالله صالح (25 عاماً) بعبوتين ناسفتين نوع "تي ان تي".
وأقرت المحكمة برئاسة القاضي محمد الأبيض تأجيل النظر في القضية إلى الأربعاء المقبل لتمكين محامي المتهمين من تقديم الدفوع.
من جانبه، قال شلال في تصريح اليوم قبل انعقاد جلسة المحكمة "تابعنا باهتمام ما تروج له وسائل إعلام السلطة من خلال التلميح حينا والتصريح حينا آخر حول وقوف الحراك الجنوبي السلمي خلف الأحداث الدامية التي شهدها مقر نادي الوحدة في الشيخ عثمان وراح ضحيتها أربعة شهداء وسبعة عشر جريحا ".
وأضاف "لقد بدا خطاب السلطة في هذه القضية مشوبا بالخلط والإرباك وتضارب المعلومات، فقد سارعت في اليوم الأول باتهام القاعدة بالوقوف وراء الحادث إلا أنها غيرت فيما بعد من اتهاماتها نحو الحراك الجنوبي السلمي علها بذلك تجد ضالتها في وصم الحراك بالعنف والإجرام".
وقال شلال "نود التأكيد أن حراكنا بدأ سلميا وسيستمر كذلك ولن تنجح السلطة في جرنا إلى مربع العنف".
يشار الى ان المحافظات الجنوبية تشهد مواجهات شبه يومية بين الجيش وأنصار الحراك الجنوبي والقاعدة أدت الى مقتل العشرات منذ يونيو/ حزيران الماضي.
