الوزراء السعودي يوافق على مذكرات تفاهم مع دول بينها الصين وتركيا

الرياض - وافق مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، على عدد من مذكرات التفاهم بين المملكة وعدد من الدول في قطاعات الطاقة والسياحة وتشجيع الاستثمار.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن مجلس الوزراء الذي عُقد، اليوم الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وافق على مذكرة تفاهم بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة والهيئة العامة للضرائب في الصين للتعاون في مجال الإدارة الضريبية.

وأوضحت أنه تمت الموافقة أيضاً على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السعودية وإدارة الطاقة الوطنية الصينية في مجال طاقة الهيدروجين النظيفة.

وبينت أنه تم تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الوزارة السعودية ووزارة الزراعة والشؤون الريفية في الصين في المجال الزراعي.

وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، زار السعودية في ديسمبر الماضي، وبحث مع قادتها تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وفي مارس الماضي، أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، مباحثات هاتفية مع الرئيس الصيني.

دول أخرى

في سياق آخر، وافق المجلس على التباحث مع تركيا بشأن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة، دون توضيحها.

وتمت الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الحماية البيئية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، ووزارة الموارد الطبيعية والبيئة والإشراف الفني في قيرغيزستان.

وأقر المجلس مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة السعودية ومعهد كوستاريكا للسياحة في كوستاريكا.

كما وافق على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر بين الحكومة السعودية ونظيرتها التايلندية.

وفي يناير الماضي، اتفقت السعودية وتايلند على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، وتعزيز روابط الصداقة بينهما، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين، والتزامهما ببذل جميع الجهود لضمان سلامة مواطني البلدين، وذلك بعد قطيعة استمرت 30 عاماً.

يشار إلى أن إعلان إعادة العلاقات جاء بعد قطيعة استمرت 30 عاماً بين البلدين، إثر أزمة دبلوماسية بعد سرقة مجوهرات قبل قرابة 30 عاماً ضمن قضية "الماسة الزرقاء".

وشهدت العلاقات بين السعودية وتايلند، بين 1989 و2016، أزمة دبلوماسية؛ بسبب سرقة عامل تايلندي في المملكة مجوهرات، منها ألماسة زرقاء نادرة، وتزن المجوهرات المسروقة 90 كيلوغراماً، قيمتها 20 مليون دولار.