

القدس المحتلة- أعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن أكثر من 600 وحدة سكنية جديدة بوشر ببنائها في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة منذ انتهاء مهلة تجميد التوسع الاستيطاني في 26 ايلول/ سبتمبر.
وتعرقل مسألة الاستيطان استمرار مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يرفضون استئنافها قبل وقف كامل للبناء الاستيطاني.
وقالت حاغيت عوفران المسؤولة في المنظمة لوكالة فرانس برس، بحسب تقديراتنا هناك ما بين 600 إلى 700 وحدة سكنية تم الشروع ببنائها في أقل من شهر، وهو ما يزيد بأربعة اضعاف عن وتيرة البناء التي كانت سائدة قبل التجميد.
واضافت: هناك طلبات شراء فورية لالفي مسكن من أصل الـ13 الفا التي حصلت على جميع التراخيص اللازمة.
الا أن حاغيت أوضحت أن وتيرة البناء في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة، التي لم يسر عليها قرار التجميد، شهدت "بعض التباطؤ" بعد الحادث الدبلوماسي الذي نجم عن الإعلان عن مشروع بناء 1600 مسكن خلال زيارة لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في آذار/ مارس.
وأعلنت إسرائيل في 15 تشرين الاول/ اكتوبر قرارها اطلاق طلب استدراج عروض لبناء 238 مسكنا في القدس المحتلة، للمرة الاولى منذ هذه الزيارة.
وكانت (السلام الآن) ذكرت في آب/ اغسطس أن وتيرة البناء في الأوقات العادية تبلغ 1130 مسكنا كل ثمانية أشهر في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية تمديد العمل بقرار تجميد البناء لمدة عشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة الذي انتهى في 26 ايلول/ سبتمبر، على الرغم من النداءات الدولية والفلسطينية التي تطالبها بذلك.
ويطالب الفلسطينيون بوقف جديد للاستيطان من أجل مواصلة مفاوضات السلام التي اطلقت مجددا في الثاني من ايلول/ سبتمبر بعد توقف دام عشرين شهرا.