محركاتفلسطين المحتلةترجمات

تشافيز ونجاد: متحدان لتغيير النظام العالمي

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-10-20
الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والفنزويلي هوجو تشافيز

طهران ـ وكالات ـ قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لنظيره الفنزويلي الأربعاء 20-10-201- إنهما سيهزمان أعداءهما المشتركين في أحدث تحد للدول الغربية التي يقول أحمدي نجاد إنها فشلت في عزل إيران.

وندد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز في نهاية زيارة استمرت يومين بالتهديدات العسكرية لإيران التي قالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما قد تضربانها لمنعها من الحصول على القنبلة النووية.

وجاءت زيارة تشافيز وهو حليف لإيران منذ فترة طويلة بعد أسبوع من الاستقبال الحافل الذي لقيه أحمدي نجاد في لبنان. ومن أهداف الحدثين الدبلوماسيين أن يظهرا لواشنطن أن طهران لا يزال لديها أصدقاء في العالم مستعدون للتصدي للمصالح الأمريكية.

وقال تشافيز في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني "يجب أن اغتنم الفرصة للتنديد بالتهديدات العسكرية الموجهة لإيران.

"نعرف أنهم لن يستطيعوا أبدا تقييد الثورة الإسلامية على أي نحو.. سنقف دائما معا ولن نكتفي بالمقاومة ولكن سيساند كل منا الآخر لننتصر".

ولا تجتمع الدولتان فقط على كراهية الولايات المتحدة فهما عضوان في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" تسمح لهما صادراتهما النفطية بقدر من النفوذ الدبلوماسي على الرغم من أن الغرب ينظر إليهما بعين الشك.

وقال تشافيز إنهما وقعا عددا من الاتفاقيات التي تستهدف تعزيز التعاون الصناعي بينهما.

وفي كلمات أظهرت طموحه لتمثيل البلدان النامية التي تشعر بأن الغرب يقهرها قال أحمدي نجاد إن إيران وفنزويلا جزء من جبهة ثورية تمتد من أمريكا اللاتينية "إلى شرق آسيا."

وتابع "إذا كنا في يوم ما.. شقيقي السيد تشافيز وأنا وعدد قليل آخر وحيدين في العالم لدينا اليوم طابور طويل من المسؤولين والناس الثوريين الذين يساند كل منهم الآخر".

وقال أحمدي نجاد "أعداء أممنا سيمحقون في يوم ما. هذا وعد الله ووعد الله سيتحقق حتما." في وقد ترى إسرائيل أن تصريح نجاد تهديد صدر من رجل كثيرا ما يقول إنه لا بد وأن تختفي الدولة اليهودية من على الخريطة في يوم ما.

ووقع تشافيز قبل أن يصل إلى طهران اتفاقا مع روسيا لمساعدة فنزويلا على بناء محطة كهرباء نووية على غرار المحطة الإيرانية وهي خطوة أزعجت البعض في واشنطن.

وتأمل إيران في أن تبدأ المحطة النووية التي شيدتها روسيا في إيران في أن تضيف إلى شبكة الكهرباء الإيرانية في أوائل العام القادم.

وينظر كثير من الدول إلى الأنشطة النووية الإيرانية بقدر من الشك خصوصا أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء أكبر من المستوى المطلوب لتوليد الكهرباء.

ولكن إيران تقول إنها تحتاج إلى وقود أعلى تخصيبا لمفاعل طبي في طهران وأكدت أنها تمضي قدما في التخصيب.

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي