الصحة البحرينية: فرص وصول فيروس ماربورغ إلى البلاد منخفضة

متابعات - الأمة برس
2023-03-31

العلم البحريني (بنا)

المنامة - أكدت وزارة الصحة البحرينية أن فرص وصول فيروس "ماربورغ" إلى المملكة منخفضة؛ لعدم وجود خطوط طيران مباشرة مع تنزانيا وغينيا الاستوائية.

وشددت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، على استمرار متابعتها من كثب للمستجدات الإقليمية والعالمية حول الأوضاع الصحية المرتبطة برصد عدد من الحالات المصابة بفيروس "ماربورغ" في هذين البلدين الأفريقيين.

وبينت أنها على تنسيق دائم مع منظمة الصحة العالمية والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها لرصد الأحداث المتعلقة بالأمراض السارية لإعداد خطط التأهب والاستجابة.

وأوضحت أن التنسيق مع الصحة العالمية يشمل توفير الاستعدادات اللوجستية، والعمل على تسخير كافة الطاقات والإمكانيات والمعدات والأجهزة الطبية والمخبرية اللازمة، وتحديد عدد من البروتوكولات تتعلق بالوقاية والعزل والعلاج، علاوة على تكثيف عمليات الرصد والتقصي الوبائي.

وكانت وزارة الصحة في تنزانيا أعلنت، في 22 مارس الجاري، اكتشاف حالات بالفيروس ووفاة 5 مصابين، وخضوع 161 شخصاً للمراقبة الطبية، كما كشفت منظمة الصحة العالمية عن وجود إصابات إضافية بفيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية.

ويشكل الفيروس "ماربورغ" خطورة كبيرة على صحة الإنسان، خاصة أنه مميت، وأعراضه قوية، ولا توجد لقاحات فعالة له، وهو ما دفع بعض الدول الخليجية إلى التنبيه على خطورته.

واكتُشف فيروس "ماربورغ"، وهو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصاً، ووفاة سبعة أشخاص بعد أن تفشى في توقيت متزامن عام 1967 في ماربورغ وفرانكفورت في ألمانيا وبلغراد في صربيا.

وتصنف منظمة الصحة "ماربورغ" من جنس فصيلة الفيروسات "فيلوفيريداي" التي تضم إلى جانبه فيروسي "كويفا" و"إيبولا"، وهو واحد من أكثر الفيروسات فتكاً، ويصنف كواحد من أخطر 3 فيروسات.

وينتقل الفيروس، وفق الخبراء، إلى الإنسان عن طريق التعامل مع الحيوانات البرية المريضة المصابة أساساً، كالقرود وخفافيش الفاكهة، ثم ينتقل بعد ذلك بين البشر عن طريق الاتصال المباشر مع المصاب، سواء بنقل الدم أو أي من سوائل الجسم المصاب، أو من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب (البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية)، وتلك الإفرازات تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي