الصيام يعرّض طفلك للخطر في حالات

نواعم
2023-03-30

الصيام يعرّض طفلك للخطر في حالات(نواعم)

يُنصح أن يبدأ الطفل في الصيام تدريجياً، منذ أن يُظهر استعداداً للصيام، ويستطيع جسمه تحمّل مشقة الجوع والعطش، وحتى وصوله لسن البلوغ، بحيث يعتاد على تحمّل الصيام بشكل تدريجي. وبشكل عام يجب ألا يُجبر الطفل على الصيام في سن مبكر، أي قبل عشر سنوات، حتى لا تتأثر صحته، أو يكره الصيام، ولكن حتى إن أظهر الطفل استعداده للصيام، هناك بعض الحالات التي تستوجب منع الطفل من الصيام، حتى لا يتعرض للخطر.
فما هي الحالات التي يصبح فيها صيام الطفل خطر على صحته؟ تابعي القراءة لتتعرفي عليها.

الطفل المصاب بالأنيميا الحادة (فقر الدم) يكون بحاجة إلى التغذية الجيدة حتى يعوّض جسمه نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية، لذا فإن امتناعه عن الطعام والماء لساعات طويلة، يعرّضه للمزيد من فقدان العناصر الغذائية، مما يعرّض صحته للخطر. لذا إذا كان طفلك يعاني من الأنيميا الحادة، فلا تسمحي له بالصيام حتى يتعافى وتصبح تحاليله الطبية سليمة تماماً.

جميع أمراض الكلى تحتاج إلى إمداد الجسم بالماء النقي باستمرار، لذا فإن امتناع الطفل المصاب بأمراض الكلى عن المياه بسبب الصيام، يعرّضه للخطر الشديد، فلا تسمحي له بالصيام أبداً.

مريض السكر من النوع الأول يجب أن يمتنع عن الصيام، حيث يشكّل الصيام خطراً على حياته بسبب انخفاض مستوى السكر المصاحب للصيام، الأمر الذي يعرّضه لمضاعفات خطيرة قد تودي بحياته، لذا إذا كان طفلك مريضاً بداء السكري من النوع الأول، فالصيام خيار غير مطروح.

في بعض الحالات يكون الطفل غير مريض بداء السكري، ولكنه يُصاب باختلال مستوى السكر في الدم عند الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، وهو ما يظهر في صورة أعراض مثل: الخمول، تراجع نسبة السكر، ارتجاف الأطراف، الشعور بالدوار ونقص التركيز. فإذا كان طفلك صائماً، وظهرت عليه الأعراض السابقة، اطلبي منه التوقف عن الصيام فوراً حتى لا يتعرض للخطر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي