

بغداد المحتلة - كشف مصدر عراقي مطلع على محادثات تشكيل الحكومة الأحد17-10-2010 عن اقتراح بتعيين الشيخ نواف الجربة الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، رئيسا للبرلمان العراقي خلال جلسة يرجح انعقادها السبت المقبل.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن الجربة وهو مستقل انتخب ضمن ائتلاف وحدة العراق بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني، شخصية لا خلاف حولها وعلاقة المصاهرة مع الملك عبد الله قد لا تثير اعتراض السعودية.
ويشار إلى أن ائتلاف البولاني وجبهة التوافق أعلنا الاسبوع الماضي اندماجهما تحت مسمى (تحالف الوسط). لكن الجربة لم ينضم إلى هذا التحالف، وفقا للمصدر.
وأشار المصدر إلى اتفاق على عقد جلسة للبرلمان السبت المقبل بحضور القائمة العراقية أو من دونها.
وعزا المصدر اختيار الجربة إلى عدم وجود علاقات متوترة بينه والكتل الأخرى ولا أحد يشكك بانتمائه العربي السني، كما أن صلته بالاكراد جيدة بخلاف أسامة النجيفي أو طارق الهاشمي، الذي يرجح ترشحيهما للمنصب ذاته.
ومن الأسباب التي دعت إلى ترشيحه انه يتمتع بنفوذ عشائري كبير خصوصا أن قبيلة شمر التي ينتمي اليها تمتد من الموصل إلى سوريا والسعودية ودول الخليج، وفقا للمصدر.
وتخوض الكتل السياسية العراقية مفاوضات معقدة منذ أكثر من سبعة أشهر بهدف التوصل لاتفاق حول توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة بينها رئاسة البرلمان، دون جدوى.
وأسفرت الانتخابات التشريعية في السابع من آذار/ مارس الماضي عن فوز رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا، والائتلاف الوطني 70 مقعدا.