نصائح تساعدك في الحد من العصبية في رمضان

نواعم
2023-03-29

 نصائح تساعدك في الحد من العصبية في رمضان(نواعم)

في رمضان تكثر مسؤولياتك كأم وربة أسرة، ومع إجهاد الصيام، نقص الكافيين، وإرهاق المجهود البدني المضاعف، يصبح من السهل إثارة أعصابك، مما يعرض أطفالك لغضبك على أتفه الأسباب.
وحتى تتمكني من السيطرة على انفعالاتك والحد من العصبية في رمضان، تابعي القراءة.

يحلو السهر في ليالي رمضان الساحرة، ولكن الإفراط في السهر يكلفكِ المزيد من الإرهاق، وبالتالي تصبحين أكثر عصبية، وأسهل في الانفعال.
يمكنكِ تعديل مواعيد نومك في رمضان ولكن بحدود، بحيث تستمتعين بليالي رمضان، دون الإفراط في السهر والتضحية براحتك.

خلال ساعات الإفطار يكون جسمك بحاجة إلى تعويض العناصر الغذائية التي تمنعيها عنه في ساعات الصيام، ولكن ما يحدث هو الاتجاه نحو تناول أطعمة لذيذة دون التحقق من كونها صحية ومغذية، مما يدفعكِ نحو دائرة من الإرهاق والخمول، الأمر الذي يصيبك بالعصبية.
لذا احرصي على تناول وجبتي إفطار وسحور شاملتان العناصر الغذائية التي يحتاجها جسدك ليكون نشيطاً وقوياً.

العطش الشديد يصيبك أيضاً بالعصبية، لذا استغلي ساعات الإفطار، وأكثري من شرب الماء والسوائل مثل العصائر الطبيعية والشوربات.لن تتمكني من أداء كل شيء بصورة مثالية، لذا رتبي أولوياتك، قومي بما يمكنكِ فعله، وأجلي ما يمكن تأجيله. اطلبي المساعدة إذا كانت متاحة، وتخلي عن كل ما هو غير ضروري، ارفضي كل ما يشكّل عليكِ ضغطاً إضافياً يمكن الاستغناء عنه. أما التمسك بأداء كل شيء بمثالية، فسوف يكلفكِ راحة أعصابك، ويجعلكِ غاضبة طوال الوقت، فتفسدين متعة الأجواء الرمضانية على أفراد أسرتك.

كلما شعرتِ بالإرهاق الذي يدفعكِ للغضب، لا تترددي في الحصول على قسط من الراحة يعيد إليكِ هدوء أعصابك وراحتك النفسية. التأخر عن أداء المهام المطلوبة منكِ يصبح في مصلحة أسرتك إذا كان المقابل هو الهدوء وعدم تخويفهم بالغضب والعصبية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي