أعراض تخبركِ بأنكِ بحاجة إلى استراحة

من إدارة مسؤوليات العمل والحياة المهنية، إلى الاهتمام بالمنزل وتعليم الأطفال، هناك الكثير من التفاصيل اليومية التي تعج في رأسك منذ بداية اليوم حتى الخلود للنوم.
يمكن أن يؤدي العمل الجاد مع جميع مسؤوليات حياتكِ بعض الأحيان إلى الإرهاق، حتى الهاتف المحمول يحتاج إلى استراحة وإعادة شحن عند استخدامه أكثر من اللازم، وأنتِ إنسانة تتحملين مسؤوليات أكثر بكثير، لذلك بالتأكيد تحتاجين إلى استراحة ولو لبضع ساعات.
فيما يلي خمس علامات تحذيرية لإراحة عقلكِ في الوقت الحالي، ومكافأة نفسك سريعاً، لتتمكني من العودة وأداء مهامكِ ومسؤولياتكِ على أكمل وجه.

في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح عواطفكِ ساحقة، مما يجعل من الصعب التركيز على الأشياء المهمة، قد تجدين نفسكِ في كثير من الأحيان مشتتة عن العمل، وقد ترى أيضا أن عقلكِ يتجول، عندما تقرئين مقطعا في تقرير أو تطبخين لعائلتكِ أو تؤدي أي مهمة منتظمة من روتينكِ.
في هذه الحالة، قد ترغب في منح نفسكِ مسافة أكبر للسماح لعقلكِ بالتعافي من مهمتك السابقة.

عندما تكوني مثقلة بشيء ما، فمن الشائع جدا ومن الواضح أن تكوني سلبية، كل شيء من حولك يبدو وكأنه عبء أو صداع في رأسك، قد تجدين أيضا أشياء أحببتها ذات مرة مزعجة بعض الشيء الآن، وتجدين نفسكِ في مواقف تشعرين فيها أن كل شيء خاطئ.
إذا كنتِ تشعرين أنكِ تشكو من الأشياء الصغيرة التي لم تكن مهمة من قبل، فقد تكون هذه علامة على أنكِ بحاجة إلى أخذ بعض الوقت من أجل سلامك العقلي.

على الرغم من أنه من الجيد التعرف على ما تشعرين به، إلا أنه يصبح مقلقاً عندما يكون شعوراً يجعلكِ حزينة ومحبطة باستمرار، مع الأفكار التي لا نهاية لها التي تدور في ذهنكِ والقلق الذي يأتي معها، من غير المعقول أن تشعرين بكل شيء ما عدا السلام، وهذا هو الشعور بالاستنزاف وعدم الرغبة في فعل أي شيء.

إذا كنتِ تفتقدين أحداث أطفالكِ، وتفوتك المناسبات الهامة التي تشمل أفضل أصدقائكِ، وإذا لم يكن لدى عائلتكِ أي فكرة عن حياتكِ، فإن الاستراحة أمر لا بد منه، هذا لأنك عالقة في روتينكِ لدرجة أنه ليس لديكِ وقت للنظر في أشياء أخرى.

يبدأ يومكِ بقائمة من المسؤوليات لهذا اليوم، ومع ذلك فأنتِ دائما متأخرة خطوة واحدة، متأخرة قليلاً ومتوترة بشأن كل شيء، يصبح من الصعب عليكِ وضع عينيكِ على شيء آخر غير القائمة.