فوائد البرتقال لصحتك

الحمضيات الصينية أو البرتقال الحلو، هي النوع الذي يستمتع الناس عادةً بتناوله بأشكاله الطازجة وفي شكل عصير. نشأت أشجار البرتقال الحلو في الصين منذ آلاف السنين، وتزرع الآن في العديد من المناطق حول العالم ، بما في ذلك الولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا.

ويعد البرتقال كنزاً دفيناً من العناصر الغذائية والمركبات النباتية الواقية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وتشير الدراسات إلى أن تناول البرتقال بانتظام قد يفيد صحتك بطرق عدة.

مثل معظم الفواكه، يتكون البرتقال بشكل أساسي من الكربوهيدرات والماء، ويحتوي على القليل جداً من البروتين والدهون، كما أنه منخفض نسبياً في السعرات الحرارية، ويعتبر مصدراً جيداً للألياف.

برتقالة واحدة (140 جراماً) تحتوي على حوالي 10% من القيمة اليومية.

ويعد الحصول على كمية كافية من الألياف يومياً أمراً ضرورياً للصحة العامة، ويساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم الانتظام وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة، بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بعدد من الفوائد، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون والسمنة.

يحتوي البرتقال على الكاروتينات، جميع ثمار الحمضيات غنية بمضادات الأكسدة الكاروتينية المسؤولة عن ألوانها البرتقالية والحمراء والصفراء الغنية.

فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة الأكثر شهرة والأكثر بحثًا، من الضروري الحفاظ على المدخول الأمثل من الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال.

تُعد أمراض القلب حاليًا السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم، قد يساعد عدد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية الموجودة في البرتقال، بما في ذلك فيتامين C والفلافونويد والكاروتينات، في تعزيز صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب إذا كنت تستهلكها بمستويات مثالية.

بالإضافة إلى حماية صحة القلب، قد يساعد تناول البرتقال والحمضيات الأخرى بانتظام في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية أخرى، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان ومرض السكري.