
تعد منطقة الـ«تي زون T Zone» من أكثر المشاكل التي تواجه صاحبات البشرة الدهنية أو المختلطة، حيث يفاجأن بخروج الزيت من هذه المنطقة بعد غضون ساعتين أو أقل من تطبيق المكياج.
لحسن الحظ، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها أو الانتباه إليها من أجل مساعدة الغدد الدهنية على إنتاج كمية أقل من الزهم، وتشمل هذه تغيير عاداتكِ، وإضافة منتجات محددة للعناية بالبشرة إلى روتينكِ، وإزالة الزيت مؤقتاً.
إليك كيفية الحفاظ على منطقة T خالية من الزيت:
من المحتمل أنك سمعتي عن «النياسيناميد» وهو مكون العناية بالبشرة الذي يقسم به العديد من محبي عالم الجمال، بجانب خصائصه التي تساعد على إشراق البشرة والحد من حب الشباب، فهو أيضاً يساعد على التقليل من إفراز الدهون والزيوت على البشرة.
نظرا لأن منطقة T الدهنية تميل إلى المسام الكبيرة، فإن النياسيناميد رائع أيضاً في استهداف المسام والرؤوس السوداء، والحفاظ على توازن البشرة، بالإضافة إلى تقليل حجم المسام.
عادة ما تلجأ صاحبات البشرة الدهنية، إلى تخطي الترطيب، لأنهن يعتقدن أن بشرتهن مرطبة بشكل طبيعي بسبب الزيوت، لكن هذا اعتقاد خطأ، فجميع أنواع البشرة تحتاج إلى ترطيب، حتى إذا كانت دهنية.
عدم ترطيب البشرة الدهنية غالباً ما يؤدي إلى المزيد من إنتاج الزيت، نظراً لأن الغدد الدهنية لديها القدرة على الشعور بأن الجلد أكثر جفافاً، وتبدأ في التعويض الزائد وإنتاج المزيد من الزيوت، لذلك تأكدي من استخدام مرطب خفيف متوازن وتجنبي المنتجات التي تكسر حاجز الجلد، مما يسبب الجفاف والتهيج.
للعناية بمنطقة T الدهنية، تأكدي من اختيار منتجات العناية بالبشرة التي لن تسد مسامكِ. بشكل عام المنتجات خفيفة الوزن أفضل لصاحبات البشرة الدهنية، لأنها أقل عرضة للجلوس على الجلد وتؤدي إلى المزيد من إنتاج الزيت أو انسداد المسام.
بصرف النظر عن النياسيناميد، حمض الساليسيليك هو عنصر آخر للعناية بالبشرة لأصحاب منطقة T الدهنية، فهو حمض بيتا هيدروكسي «محب للدهون»، مما يعني أنه ينجذب إلى الزيت الزائد ويساعد على تحطيمه، وكمكافأة إضافية، فهو مضاد للالتهابات ويمكنه اختراق المسام لإخراج أي حطام، مما يجعله مكوناً رائعاً لاستهداف الأتربة والحطام داخل المسام.