أناقة الملوك أم قوة المحاربين؟ معركة الفخامة بين رينج روفر وG-Class

الأمة برس
2025-11-07 | منذ 2 ساعة

أناقة الملوك أم قوة المحاربين؟ معركة الفخامة بين رينج روفر وG-Class (الرجل)في عالم السيارات الفاخرة، كثيرون يرون (وبحق) أن رينج روفر SV ومرسيدس G 63 تنتميان إلى مدرستين مختلفتين في الشخصية والأداء، فالأولى تُجسّد الفخامة الهادئة التي تُخفي تحت مظهرها الأنيق قدراتٍ مذهلة على اقتحام الطرق الوعرة، بتصميمٍ اختزالي يجعلها بحق سيارة الملوك وأصحاب الذوق الرفيع. أما الثانية، فتفصح بكل جرأة عن روح المغامرة الكامنة فيها، وعن استعدادها لعبور أي تضاريس بأسلوبٍ يجمع بين القوة والكلاسيكية المميزة، بحسب الرجل.

مقارنة بين رينج روفر وG-Class

صحيح أن البعض قد يرى أن المقارنة الأدق تكون بين G 63 وديفندر أوكتا، أو بين رينج روفر ومرسيدس GLS، غير أنّ الحقيقة أن لا ديفندر أوكتا، بحداثة عهدها، تمتلك بعدُ الحضور الرمزي الراسخ الذي تتفرّد به G 63، ولا GLS، رغم رفاهيتها اللافتة، تضاهي الهيبة الملكية التي لازمت رينج روفر منذ انطلاقتها الأولى قبل عقود.

وعليه، فإن تجاوز التفاصيل التقنية والتجهيزات المختلفة لا يلغي أن كِلتا السيارتين تشترك في الهالة ذاتها من النجومية، وتستهدف نفس الشريحة من عشّاق الفخامة المطلقة، ما يجعل المقارنة بينهما منطقية ومثيرة في آنٍ واحد.

التصميم الخارجي

على صعيد التصميم الخارجي، وبرغم الخطوط القاسية التي تتوفر لمرسيدس مقابل التصميم الناعم والأنيق لرينج روفر، إلا أنّ السيارتين تلتقيان على نفس مستويات لفت الأنظار على الطريق، فمشاهدة أي شخص على متن SV أو G63 هو أمر يجعلك تتساءل من هي هذه الشخصية التنفيذية التي تمتلك السيارة.

وبغض النظر عن ذلك، تسيطر الخطوط المنسابة على جسم رينج روفر مع إطلالة عصرية توحي بلمسة فنية راقية. وفي المقابل، ورغم الخطوط الكلاسيكية التي تسيطر على جسم G63، إلا أنها تتمتع بلمسات عصرية تمكّنت معها مرسيدس من الحفاظ على أقصى درجات الانتماء للتصميم الأصلي ولكن مع روح عصرية لا تجعل السيارة تبدو متقادمة ولا بأي شكل من الأشكال.

المواصفات الميكانيكية

تتمتع رينج روفر SV بمحرك يتألف من ثماني أسطوانات سعة 4.4 لتر يولد قوة 615 حصانًا، وبذلك تتمتع السيارة بالقدرة على الإنطلاق الى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.5 ثانية، ثم الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 261 كيلومترًا في الساعة.

أما مرسيدس G63، فتتمتع بمحرك يتألف من ثماني أسطوانات سعة 4.0 لتر يولد قوة 577 حصانًا، الأمر الذي يسمح لها بالانطلاق إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.8 ثانية.

المقصورة الداخلية

في المقصورة الداخلية، أبرز ما يمكن لرينج روفر أن تتميز به هو حيّز الجلوس الخلفي الذي يتمتع بمقاعد قابلة للإمالة، والتي توفر إمكانية الاسترخاء في أجواء من الفخامة المعززة ببراد وطاولات للطعام أو العمل، كما يتوافر نظام ترفيه للمقاعد الخلفية يعمل من خلال شاشتين مزدوجتين بقياس 11.4 بوصة، بالإضافة إلى نظام ستيريو مزوّد بـ 35 مكبر صوت وتقنية إلغاء الضوضاء مدمجة في مساند الرأس.

ولكن بما أنّ هاتين السيارتين مصممتان لتوفير تجربة قيادة توحي بالسيطرة المطلقة على الطريق، فإنّ المقعد الذي يوفر أفضل ما في السيارتين هو المقعد الأمامي الأيسر حيث أدوات القيادة العالية الفعالية سواء على متن SV أو G63.

وهذا الأمر يترافق مع مستويات جودة عالية ووضعية جلوس مشرفة على الطريق بشكلٍ يجعل من الصعب على سائق أي من السيارتين قيادة أي سيارة أخرى.

تندمج شاشة اللمس المركزية مقاس 12.3 بوصة في مرسيدس مع شاشة عرض رقمية للعدادات بنفس الحجم تحت لوح زجاجي واحد، وتنعكس الشاشات الساطعة على النوافذ الجانبية العمودية ليلاً. 

توفّر شاشة السائق خيارات عرض متعدّدة، ويتم التحكم بها (بشكلٍ غير دقيق) عبر لوحة لمس صغيرة مثبّتة على أذرع المقود ذو الإطار السميك. ويمكن أيضًا استخدام لوحة اللمس الكبيرة في الكونسول الوسطي أو تشغيل الشاشة بشكلٍ مباشر كونها تؤمن هذه الخاصية.

أما رينج روفر فتأتي بشاشة معلومات وترفيه منحنية جديدة بقياس 13.1 بوصة، وشاشة عدادات رقمية بقياس 13.7 بوصة مع نظام ملاحة مدمجًا في لوحة القيادة، وشحنًا لاسلكيًا للهواتف الذكية، وراديو يعمل عبر الأقمار الصناعية.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي