لدينا جميعاً نصيبنا من الصعوبات ولكن الشخص الذي يتمتع بذهن إيجابي ومرن عاطفياً، يمكنه التغلب على أي موقف مرهق بشكل أسرع.
تلعب العواطف دوراً كبيراً حقيقياً في جعلنا ما نحن عليه، وفي الغالب ترتبط القرارات التي نتخذها بما نشعر به. لكن كيف نركز أكثر على التحلي بالمرونة العاطفية؟
تابعي السطور أدناه.
يجذب الإيجابي والسلبي بعضهما البعض، ربما لهذا السبب نضيع وقتنا في التركيز على العقبات التي بيننا وبين هدفنا النهائي. الخطوة الذكية التي يجب أن نتخذها هي التراجع خطوة إلى الوراء، وإعادة الاتصال بهدفك، والبحث عن حلولى هل تعرفين ما الفرق بين الشخص الناجح وغير الناجح؟ كل ما في الأمر أن الأول قد حدد الغرض من حياته.
شيء آخر نفعله من دون فشل يؤدي إلى الاضطراب العاطفي والإجهاد هو سوء إدارة الوقت عن غير علم أو عن علم، في بعض الأحيان نميل إلى إضاعة وقتنا وطاقتنا في مهام أقل أهمية والأشخاص الذين في بعض الأحيان يفسدون مساحة عقلنا. لذلك، من الأفضل دائماً تحديد أولويات مهامكِ والحفاظ على مسافة صحية مع الأشخاص الذين يخلقون الإلهاء.
أنت تعرفين ما هي العادات الصحية، ما نريد أن نخبركِ به هو أنه حتى أبسط التمارين الرياضية يومياً يمكن أن تعزز مرونتك العاطفية.
لبقاء إيجابية في هذا العالم القاسي أمر صعب ولكنه ليس مستحيلاً، لكن الشعور بالإيجابية يؤدي إلى السلام العقلي ويمكنكِ بسهولة تجنب الذعر في أسواء المواقف وأصعبها.ستساعدك القدوة على تعزيز المرونة، في بعض الأحيان، لا نفهم كيفية الرد في موقف معين ولكن وجود نموذج يحتذى به يمكن أن يعطينا هذه الإشارة.
الاندفاع هو أحد المؤشرات على الشخص الذي ليس شخصاً مرناً عاطفياً، من المهم جداً أن تضعي في اعتباركِ نفسك حتى تتمكني من التعامل مع التوتر بلباقة.