الثقة أساس لعلاقة زوجية صحية ومستقرة وسعيدة، فلا تستقيم الحياة ولا يشعر الزوجين بالسعادة والانسجام إذا كان هناك أزمة ثقة بينهما.
والثقة بين الزوجين تحتاج إلى سنوات والكثير من المواقف لبنائها، بينما يمكن أن تُفقد بموقف واحد، وتحتاج إلى سنوات أخرى لإعادة البناء.
إذا وجدتِ في علاقتك مع زوجك إحدى العلامات التالية، فزواجك يعاني من أزمة ثقة تستدعي التدخل العاجل لحلها. تابعي القراءة.
إذا لم يكن هناك سبب واضح وقوي للشك، فشعورك بالشك في زوجك يعني أن هناك أزمة ثقة بينكما، وأنه يجب التدخل لحل هذه الأزمة حتى لا يسبب الشك المستمر في شعور زوجك بالإحباط والغضب مما يدفعه للنفور منكِ.
تحدثي مع زوجك عن شعورك بالشك تجاهه، واطلبي منه مساعدتك للتخلص من هذا الشعور السلبي.
من الصعب التعايش مع شعور بعدم الاستقرار أو الأمان، وبالتالي فإن شعورك المستمر بأن زواجك يمكن أن ينتهي في أي لحظة، يجب أن تتخلصي منه حتى تتمكني من الحياة بأسلوب هادئ وصحي.
العلاقة الصحية قائمة على الصراحة والشفافية بين الزوجين، وبالتالي فإن اضطرارك للكذب على زوجك ومراوغته في الحديث مهما كان بسيطاً، يعني أن هناك أزمة ثقة بينكما تستدعي التدخل العاجل.
علاقتك بشريك حياتك عبارة عن خطوات يجب أن تسمحي لها بالتطور حتى تحصلي على علاقة قوية ومستقرة، مثل الخطوبة، ثم الزواج، ثم الإنجاب.. وهكذا.
إذا لاحظتِ أنكِ تعرقلين الخطوات التالية وتحاولين التهرب من تطور العلاقة، فأنتِ تشعرين بخوف شديد من الالتزام مع هذا الشخص، مما يعني وجود أزمة ثقة بينكما.