خطوات لتأهيل طفلك الدارج للذهاب إلى الحضانة

نواعم
2023-02-16

خطوات لتأهيل طفلك الدارج للذهاب إلى الحضانة(نواعم)

الحضانة مرحلة مهمة في حياة طفلك، إنها مرحلة انتقالية بين الرضاعة والرعاية المنزلية، وبين المدرسة والاستقلالية، كما أنها مهمة لتأهيل طفلك للمدرسة أكاديمياً ونفسياً واجتماعياً.
ولأن الحضانة هي خطوة طفلك الأولى نحو الحياة المستقلة بعيداً عن حضنك، فالتنفيذ ليس سهلاً. تابعي القراءة وتعرفي على 7 خطوات تساعدك في تأهيل طفلك الدارج للذهاب إلى الحضانة.

طفلك ملتصق بكِ طوال الوقت، سيكون من الصعب عليه الانفصال عنكِ لساعات طويلة فجأة، لذا من المهم تعويد الطفل على الانفصال عنكِ تدريجياً.
اطلبي مساعدة والدتك أو أختك أو إحدى صديقاتك، واتركي معها طفلك لمدة ساعة واحدة، ثم اجعلي وقت الفصل يزيد تدريجياً حتى يشعر طفلك بالأمان، وأن غيابك عنه لفترة أمر طبيعي وأنكِ سوف تعودين إليه، حتى يعتاد طفلك على قضاء عدة ساعات بعيداً عنكِ دون خوف أو غضب أو نوبات بكاء.

الطفل الدراج المستعد للحضانة يفهم الحديث جيداً حتى لو لم يتمكن من الرد عليكِ، لذا تحدثي مع طفلك عن الحضانة، كم هي جميلة ومليئة بالأنشطة والأطفال اللطفاء، وأن الذهاب إلى الحضانة يعني أنه أصبح كبيراً. حديثك مع طفلك عن الحضانة سوف يجعله متحمساً للذهاب.

بعد أن يتحمس طفلك للحضانة، حان الوقت أن يتفقد هذا العالم السحري، خذي طفلك في زيارة قصيرة للحضانة، دعيه يشاهد الأنشطة، والديكورات الملونة، والأطفال وهم يلعبون وسعداء، والمدرسات اللطيفات، لا تتركي طفلك أبداً في زيارته الأولى حتى يرتبط المكان في عقله بالشعور بالسعادة والأمان والحماس.

بعد الزيارة الأولى لطفلك، يحتاج طفلك إلى مكافأة حتى ترتبط الحضانة في عقله بأشياء إيجابية. يمكنكِ شراء الحلوى له أو شراء لعبة كان يطلبها منكِ، وأكدي على أنكِ فخورة به وبسلوكه الجيد أثناء زيارة الحضانة.

يجب أن يشعر طفلك أنه مشارك في قرار اختيار الحضانة والذهاب إليها، ومن المهم أيضاً أن تعرفي انطباع طفلك عن المكان الذي سيقضي فيه جزء كبير من يومه، لذا اسألي طفلك عن رأيه بشأن الحضانة والمدرسات، ولا تتجاهلي مشاعره أو مخاوفه، ولا تجبريه على الذهاب إلى مكان لا يشعر فيه بالارتياح.

أول يوم لطفلك في الحضانة يجب أن تكوني برفقته، ثم اتركيه بشكل تدريجي، لا تتركيه ليوم كامل خلال الفترة الأولى، بل اجعلي الأمر تدريجياً مثل الخطوة الأولى. ولا تتجاهلي مشاعره أو انزعاجه من شيء، يجب أن يكون طفلك مرتاحاً وسعيداً في الحضانة.

عندما يعود طفلك إلى البيت، يجب أن يشعر بحرارة استقبالك، وأن تثني عليه وتخبريه أنكِ فخورة به لأنه أصبح كبيراً ويقضي وقتاً مفيداً وممتعاً في الحضانة برفقة أصدقائه، واحرصي على غمره بالحنان والحب وقضاء وقت جيد معه حتى لا يشعر أنكِ أصبحتِ بعيدة عنه.

 








شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي