محركاتفلسطين المحتلةترجمات
أنتصر لقيم الدستور الأمريكي

أوباما: الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبدا في حرب ضد الاسلام

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-11
أوباما أثناء مشاركته في ذكرى هجمات 11 سبتمبر  - AP

واشنطن - أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب القاه السبت 11-9-2010 خلال حفل أقيم قرب واشنطن بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001 ان الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبدا في حرب ضد الاسلام.
وبعد الجدل الذي اندلع حول دعوة قس أمريكي معاد للإسلام إلى إحراق مئات المصاحف، جدد أوباما التأكيد أن مرتكبي الاعتداءات التي روعت الولايات المتحدة قبل تسعة أعوام يمكنهم حتما أن يحاولوا بث الفرقة بيننا ولكننا لن نرضخ لحقدهم ولاحكامهم المسبقة.

واضاف خلال حفل اقيم في وزارة الدفاع إحياء لذكرى 184 شخصا قتلوا عندما خطف انتحاريون من تنظيم القاعدة أربع طائرات واصطدموا باحداها في مبنى البنتاغون إن الكتابات المقدسة تعلمنا الابتعاد من المرارة والغيظ والغضب والقتال والاهانة، وكل شكل آخر من أشكال الشر.

واضاف: يمكنهم حتما أن يحاولوا إثارة النزاعات بين معتقداتنا، ولكن بصفتنا أمريكيين لسنا ولن نكون أبدا في حرب مع الإسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم من ايلول/ سبتمبر لم يكن ديانة، بل القاعدة، عصابة يرثى لها من الرجال الذين حرفوا الدين.

وتابع: وكما ندين عدم التسامح والتطرف في الخارج، نحترم جوهرنا كبلد التنوع والتسامح.

وبدأت مراسم إحياء ذكري ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، بالوقوف دقيقة صمت الساعة التاسعة إلا الربع صباحا، وهو نفس التوقيت الذي اصطدمت فيه الطائرة التجارية المخطوفة بأحد برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن.

والتقى المسؤولون الحكوميون في مقدمتهم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة نيويورك وأسر الضحايا في الموقع لبدء المراسم، مكررين برنامجا مألوفا منذ وقعت الهجمات عام 2001.

ونشرت مدينة نيويورك المئات من رجال الشرطة في حي لور مانهاتن لمواجهة المتظاهرين الذين يخططون للاحتجاج على فكرة المسجد الذي تريد مجموعة من المسلمين بنائه على بعد مربعين سكنيين من (غراوند زيرو).

وقال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي لدينا عدد كبير من رجال الشرطة للتأكد من أنها (المظاهرات ستكون) سلمية.

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي