محركاتفلسطين المحتلةترجمات

حملة فلسطينية لمخاطبة الشارع الاسرائيلي: نحن شركاؤكم والحل دولتان

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-02

القدس المحتلة- "شالوم.. سلام لكم جميعا نحن شركاؤكم. يوجد فرصة لصنع السلام فهل انتم مستعدون لها؟". بهذه الكلمات افتتح أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه حملة فلسطينية إعلامية متلفزة موجهة إلى الشارع الإسرائيلي لمحاولة اقناعه بصنع السلام.
وتجري الحملة التي تمولها الوكالة الامريكية للتنمية (يو اس ايد) تحت عنوان (شركاء). وقد بدأت بمقاطع فيديو قصيرة تبث على مواقع عربية وإسرائيلية عدة من بينها موقع مبادرة جنيف للسلام على الانترنت.

فعلى هذا الموقع تظهر صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وياسر عبد ربه وكبير المفاوضين صائب عريقات والوزير السابق سفيان ابو زايده ووزير الخارجية رياض المالكي واللواء جبريل الرجوب.

وفي واحد من تسجيلات الفيديو، يقول عريقات "أنا أؤمن بأن غالبية الاسرائيليين لا زالوا يؤمنون بحل دولتين كما يؤمن معظم الفلسطينين بأننا نستطيع احلال السلام".

واضاف: لا يوجد احتمالات سوى اقامة دولتين. نحن بحاجة لكم للاشتراك معا وأن تكونوا جميعا شركاءنا. أنا شريككم فهل انتم كذلك؟.

ومن جهته، يؤكد ياسر عبد ربه السلام لكم جميعا. نحن الان في بداية السلام. يوجد فرصة لصنع السلام واذا مر الوقت وانعدم السلام فالخطر يتصاعد ويهدد كلينا.

وياسر عبد ربه من كبار شخصيات طاقم المفاوضين الفلسطينيين ورئيس هيئةالاذاعة والتلفزيون الفلسطيني وأمين سر منظمة التحرير.

ويظهر بعده اللواء جبريل رجوب وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ليقول بالعبرية "أنا شريككم. توجد فرصة تاريخية لنا ولكم. توجد قيادة فلسطينية ملتزمة برئاسة أبو مازن وفياض تؤمن بحل الدولتين وباقامة السلام مقابل إنهاء الاحتلال".

وقد أمضى اللواء جبريل رجوب 17 عاما في السجون الإسرائيلية قبل أن يتولى مناصب أمنية عدة.

وقال نضال الفقها مدير عام مبادرة جنيف في فلسطين لوكالة فرانس برس التي أطلقت الحملة إن هذه الحملة الفلسطينية الاولى من نوعها دعوة للشارع الإسرائيلي لأخذ مفاوضات السلام على محمل الجد وخلق زخم إعلامي للمفاوضات.

واضاف: نقول لهم نحن شركاء ونسألهم هل من شريك إسرائيلي؟.

وتتزامن هذه الحملة مع استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين الخميس في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال الفقها: بدأنا حملتنا على الانترنت وسنكثفها الأحد المقبل بوضع 280 لوحة إعلانات عادية والكترونية في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل ونشر إعلاناتنا في الصحف الإسرائيلية الثلاث يديعوت احرنوت وهآرتس وإسرائيل هيوم.

واضاف إن الحملة ستستمر لمدة اسبوعين وستكلف مليون شيكل (حوالى 270 ألف دولار).

وقالت الصحافية الاسرائيلية سمدار بيري من صحيفة يديعوت احرنوت واسعة الانتشار لفرانس برس ان الحملة ايجابية لكن ماهو مهم للشارع الاسرائيلي هو ما سيجري في واشنطن لان هذه الحملة بدون معرفة ما يجري لن تكون ذات فائدة كبيرة على الشارع.

وأكدت ضرورة تأمين ظهور أكثر للطرفين ليتحاورا معا على شاشتي التلفزيونين الإسرائيلي والفلسطيني وليس فقط عن طريق الاعلانات لان لكل جانب لدية متطرفيه.

وخلال أقل من اسبوع على انطلاق الحملة الاعلامية شنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجومين على مستوطنين اسرائيليين خلال 24 ساعة في الضفة الغربية الفلسطينية.

ومن جهتها، قالت عضو المجلس التشريعي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي لفرانس برس إن إسرائيل مثلما بنت جدران عازلة اقامت أيضا جدرانا لحجب الرؤية أمام شعبها عن ممارساتها.

وأشارت إلى أن الحوارالفلسطيني الإسرائيلي غاب وبات عنيفا بدون تكافؤ يعتمد على الاملاءات. واضافت هذا تدخل إعلامي لا أعرف مدى تأثيره أو مصداقيته على الشارع الإسرائيلي. فهل يعتبر هذا اختراقا؟.

وأكدت عشراوي أن الشريك الفلسطيني موجود منذ زمن بعيد والمشكلة في النوايا الإسرائيلية فهل هناك نوايا للسلام؟.
 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي