
تشابه وحدات الإنارة الزخرفية الحلي، وتضيف قيمة إلى ديكورات المنزل، وتعدّ من المقتنيات المرغوبة من الناس، في إطار التزيين، لذا يبذل المصممون جهوداً حتى تجذب الوحدات التي يبتكرونها العيون إليها، ويستلهمون من مصادر شتى، مثل: الطبيعة وطراز «الآرت ديكو» أخيراً، ويستخدمون مواد وألواناً تساير الموضة لترقى أعمالهم إلى مستوى المنحوتات ذات الفنية العالية.
__
تركز اتجاهات الديكور المعاصرة على الإنارة، بأنواعها، التي أصبح الوعي يتزايد بأهمية حسن تنسيقها في المساحات الداخلية، لأن عكس ذلك قد يشوه الديكور الداخلي أو يزعج عيون الساكنين، علماً أن تصميم الإنارة في المساحات مؤثر في الطريقة التي تبدو عليها هذه الأخيرة، وفي إحساس الناس داخلها. لعبة الضوء كثيرة القواعد، لكن تطبيق الأخيرة كفيل بجعل أي منزل ينضح جمالاً.
في السطور الآتية، تركز مهندسة تصميم الإنارة الفلسطينية أمل إبراهيم، في لقاء مع «سيدتي»، على وحدات الإنارة الديكورية (أو الزخرفية)، فتلفت إلى أن «بعض وحدات الإنارة المذكورة لا تزود المساحة التي تستضيفها بكمية كافية من الإنارة بل يقتصر حضورها في المكان على الزخرفة، فيما البعض الآخر من الوحدات يمتلك تأثيراً ضوئياً على الجدران والأسقف بأشكال مختلفة، ما يرفع قيمة الديكور».
تتعدد استخدامات وأشكال وحدات الإنارة الديكورية، حسب المهندسة، وتشتمل على: الثريات والنجف والمعلقات الديكورية/ الإضاءة الجدارية بأشكالها المختلفة، كما الإنارة المخفية في الجدران وإنارة المسارات الديكورية و«الأباجورات» الجانبية ووحدات الإضاءة الأرضية والألياف البصرية على الأسقف والجدران.... وهي تتبع صيحات الديكور، لناحية الخامات المستخدمة، فقد أصبحت المعاصرة منها تُصنع من مواد، مثل: الرخام والكونكريت والزجاج الملون.
تصبغ العناصر المذكورة، بألوان معاصرة أيضاً، مثل: الأزرق الضارب إلى الرمادي والأخضر الزيتوني والأحمر العائد إلى أُكسيد النحاس وتدرجات الرمادي العائدة للحصى والأسمنت و«الغريج» الذي يدمج البيج بالرمادي ولون الفحم كما الذهب والنحاس والنيكل (الفضي المائل إلى الأبيض) اللماع، والأبيض والأسود.