حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

سوليفان يؤكد أن إيران ستكون على رأس أولوياته خلال زيارته إلى إسرائيل

متابعات - الأمة برس
2023-01-10

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (ويكيبيديا)

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الليلة الماضية (الاثنين) أن إيران ستكون على رأس أولوياته خلال زيارته إلى إسرائيل، والتي من المتوقع أن تتم في 19 الشهر الجاري.

جاء ذلك في حديثه إلى المراسلين الذين يسافرون مع الرئيس جو بايدن في رحلة إلى مكسيكو سيتي، بحسب إذاعة "صوت أمريكا".

كجزء من زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، سيلتقي سوليفان من بين أمور أخرى، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ما ستكون أول زيارة يقوم بها عضو بارز في إدارة بايدن إلى إسرائيل.

وبعد شهور، كان فيها الخوف الأكبر في إسرائيل هو عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قال سوليفان إن واشنطن قد وضعت الجهود التي كانت مستمرة منذ شهور لإحياء الاتفاق جانبا.

وعارضت إسرائيل محاولات بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، خشية ألا يوقف الاتفاق طهران من تطوير سلاح نووي.

وقال سوليفان: "سأذهب إلى إسرائيل وسيكون هذا (برنامج إيران النووي ) موضوعا جوهريا للمحادثات هناك، سنعمل على تسوية أي خلافات بيننا بشأن التكتيكات".

وأضاف "ستتاح لنا الفرصة للمشاركة بعمق مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشأن التهديد الذي تشكله إيران. وأعتقد أننا نتشارك نفس الأهداف الأساسية".

ومساء أمس الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في لقاء عبر الفيديو مع مديري وكبار النشطاء في منظمة إيباك المعنية بتوطيد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية "لقد حان الوقت لإسرائيل والولايات المتحدة للاصطفاف في موقف موحد ضد إيران، مع دول أخرى. وأنا أتطلع إلى التحدث عن ذلك مع الرئيس بايدن وفريقه"، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، فيما تنفي طهران ذلك وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وتتهم إسرائيل بدلا عن ذلك بحيازة ترسانة نووية لا تخضع للرقابة الدولية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تقبل باستئناف مفاوضات الاتفاق النووي تحت الضغط والتهديد، ولن تقدم التنازلات.

ووقتها، قال المتحدث باسم الخارجية ناصر کنعاني، في مؤتمر صحفي إن المفاوضات لها منطقها الخاص وإن إيران التزمت بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لكن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق.

وكانت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن قد انطلقت في أبريل/نيسان 2021 في العاصمة النمساوية فيينا لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مايو/آيار 2018، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران التي أعلنت بدورها التخلي عن بعض التزاماتها النووية التي ينص عليها الاتفاق.

ويقول الأمريكيون إن توقف المحادثات في فيينا جاء لأسباب بينها ما تسميه واشنطن "قمع الاحتجاجات في إيران".

وتشهد إيران، منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".

وبينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها حينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية، متهمةً الشرطة بتعذيبها.

ووسط الاحتجاجات المستمرة، أعلنت السلطات الإيرانية "تفكيك شرطة الأخلاق"، مشيرة إلى "العمل على آلية جديدة بشأن الانضباط الأخلاقي في البلاد".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي