محركاتفلسطين المحتلةترجمات

كلينتون تتحدث مع نتنياهو بشأن معوقات محادثات السلام

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-08-13
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن

واشنطن  - قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحدثت مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القضايا التي تعوق اجراء محادثات سلام مباشرة مع الفلسطينيين فيما كثفت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما من الضغوط لتبدأ المحادثات في اقرب وقت ممكن. 

وقال بي.جي كرولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية في رسالة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ان كلينتون تحدثت هاتفيا مع نتنياهو ليل الخميس وبحثت القضية ايضا مع وزيري خارجية الاردن ومصر. 

واضاف "واصلت الوزيرة كلينتون المساعي الامريكية من أجل السلام في الشرق الاوسط الليلة الماضية من خلال اتصالات مع زعماء بالمنطقة." 

وتابع أن محادثاتها مع نتنياهو ركزت على "نقاط الخلاف التي ينبغي حلها كي تبدأ المفاوضات المباشرة". 

وجاءت اتصالات كلينتون الهاتفية عقب زيارة قام بها المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل للمنطقة هذا الاسبوع سعى خلالها لكسر المعوقات الاخيرة أمام استئناف مفاوضات السلام المباشرة التي يأمل أوباما في انطلاقها في الاسابيع القادمة. 

وأشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين الى انه قد ينتقل الى المحادثات المباشرة اذا ما استندت المفاوضات الى بيان أصدرته في 19 مارس اذار اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط التي تضم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة. 

لكن صحفا اسرائيلية قالت ان نتنياهو أبلغ ميتشل يوم الاربعاء أنه يرغب في استئناف المحادثات على الفور دون أي "شرط مسبق" كهذا فيما يقلص الامال في حدوث انفراجة وشيكة. 

وقال مسؤولون أمريكيون انهم يعملون مع باقي ممثلي اللجنة الرباعية بشأن بيان محتمل قالت كاترين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي في رسالة اطلعت عليها رويترز انه سيصدر الاسبوع القادم اذا وافق الطرفان على الانتقال الى المحادثات المباشرة. 

وتدعو اللجنة الرباعية اسرائيل الى وقف الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة والتوصل الى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين في غضون 24 شهرا واقامة دولة على أساس حدود ما قبل حرب 1967 . 

ولم تحقق المحادثات غير المباشرة التي توسط فيها ميتشل أي تقدم ملموس. 

ويريد أوباما أن تعود عملية السلام الى المستوى الذي كانت قد انهارت عنده قبل نحو عامين عندما شنت اسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في ديسمبر كانون الاول 2008 ويناير كانون الثاني 2009 . 

والتعليق الجزئي لبناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة لمدة عشرة أشهر الذي أمر به نتنياهو في نوفمبر تشرين الثاني يوشك على الانتهاء في 26 سبتمبر أيلول وهو ما قد يمثل حجر عثرة محتملا أمام المحادثات. 

ويرفض الرئيس الفلسطيني الدخول في مفاوضات مباشرة قبل موافقة نتنياهو على جدول أعمال واضح. 

ويقول الفلسطينيون انه بدون جدول أعمال واضح ربما يقترح نتنياهو شروطا غير مقبولة كليا لاتفاقية سلام ويترك عباس يبدو كما لو كان الطرف الرافض.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي