بعض الأزواج يعانون من انقطاع العلاقة الحميمة، أو انخفاض معدلها ومستوى الرضا عنها بعد الإنجاب، والسبب قد يكون ازدياد المسؤوليات والأعباء سواء الجسدية والنفسية والجسدية على الزوجين، أو ضيق الوقت، أو مرور الزواج بفترة من الفتور وملل الروتين. أياً كان السبب، فالحفاظ على العلاقة الحميمة أمر ضروري لاستمرار واستقرار الزواج.
تابعي القراءة وتعرفي على 5 أسرار تساعدك في الحفاظ على العلاقة الحميمة بعد الإنجاب.
الكلمة لها تأثير السحر، ولا تحتاج إلى وقت أو مجهود كبير. اهمسي لزوجك بكلمات رومانسية كلما سنحت الفرصة، يمكنكِ أيضاً إرسال عبارات رقيقة ورومانسية لزوجك في رسائل نصية. الكلمات الرومانسية تبدو بسيطة، ولكنها فعّالة في إشعال الحماس في علاقتك الزوجية، والتمهيد للعلاقة الحميمة.
التواصل الحميمي باللمسات الحانية والعناق، مهم لتوطيد العلاقة بين الزوجين، ويساهم في التواصل العاطفي بين الزوجين، ويمهد للعلاقة الحميمة. والتوصل الحميمي أيضاً لا يحتاج إلى وقت أو مجهود، فبعض اللمسات الحانية أو احتضان زوجك بينما تشاهدان التليفزيون، كافِ جداً لتشعرا بالقرب والحميمية.
احرصي على تقبيل زوجك كلما سنحت الفرصة، فالتقبيل من أهم محفزات الرغبة الجنسية، وغالباً ما تحدث العلاقة الحميمة بعد القبلات الطويلة.
التدليك (المساج) خاصة مع استخدام زيوت معطرة، يحفز الرغبة الجنسية، ويشعل الحماس لممارسة العلاقة الحميمة.لا تتركي العلاقة الحميمة تحدث حسب الظروف، فبعد الإنجاب ومع زيادة المسؤوليات والأعباء وضيق الوقت، قد لا تحدث العلاقة الحميمة إلا على فترات متباعدة، لذا ضعي العلاقة الحميمة على جدول مواعيدك أنتِ وزوجك، وخصصي أوقاتاً محددة للحفاظ على معدل العلاقة الحميمة.