رئيس بيرو المعزول يطالب المحكمة بإطلاق سراحه

طلب الرئيس البيرو المخلوع بيدرو كاستيلو، المسجون أثناء انتظار محاكمته بتهمتي "التمرد" والتآمر ، من محكمة، الأربعاء 28ديسمبر2022، إطلاق سراحه.

وقال كاستيلو للمحكمة العليا في جلسة استماع عبر الإنترنت: "أطالب بإنهاء الكراهية وحريتي".

واضاف "لم اقم بارتكاب جريمة التمرد".

تم عزل كاستيلو ، 53 عامًا ، واعتقل في 7 ديسمبر بعد محاولته حل الكونجرس ليحكم بمرسوم. 

منذ وصوله إلى السلطة في يوليو 2021 ، واجه معارضة سياسية شديدة على جميع الجبهات وبدأت التحقيقات على الفور تقريبًا في العديد من مزاعم الكسب غير المشروع.

بعد فشله في الانقلاب الذاتي ، صدر أمر باحتجاز كاستيلو في الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهرًا.

تسببت الإطاحة بمعلم مدرسة ريفية سابقة وزعيم نقابي في احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ، حيث أبلغ أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في بيرو عن مقتل 22 شخصًا في الاشتباكات وإصابة أكثر من 600.

يطالب فريق الدفاع عن كاستيلو بإنهاء احتجازه السابق للمحاكمة في سجن بقاعدة للشرطة في ليما.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة ، برئاسة القاضي سيزار سان مارتن ، قرارها في وقت لاحق الأربعاء.

وأصر كاستيلو الذي كان يرافقه محاميه: "يا قاضي ، أنا لم أرتكب أي جريمة تآمر".

وأضاف الرئيس السابق أن "من تآمر هو الكونجرس والمؤسسات الأخرى التي تتآمر لإسقاط حكومتي من خلال طلبات عزل متتالية وحيل أخرى".

وزعم كاستيلو أنه محتجز بمعزل عن العالم الخارجي وطلب من القاضي السماح له بالاتصال بزوجته وطفليه الذين مُنحوا حق اللجوء في المكسيك.

وبحسب أمين المظالم الحقوقي في بيرو ، الذي زار ممثلوه كاستيلو في السجن الأسبوع الماضي مع فريق من لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان ، فإن الرئيس السابق كان بصحة جيدة ومحتجز في ظروف قانونية. 

ألقي القبض على كاستيلو بعد ساعات من مساءلته بينما كان يتجه للسفارة المكسيكية لطلب اللجوء.