رئيس الوزراء اللبناني: إصلاحات شاملة لا تزال مطلوبة رغم العودة إلى النمو

بيروت: قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، الخميس 22ديسمبر2022، إن الإصلاحات الشاملة لا تزال حيوية لإنقاذ الاقتصاد المنكوب ، على الرغم من العودة إلى النمو المتواضع هذا العام.

وقال ميقاتي إن الاقتصاد نما بنحو اثنين بالمئة في 2022 بعد عامين متتاليين من الركود الحاد الذي شهد انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25.9 بالمئة في 2020 وبنسبة 10.5 بالمئة في 2021 ، وفقا لأرقام البنك الدولي.

وقال إن زيادة عائدات السياحة وزيادة تحويلات اللبنانيين المقيمين في الخارج كانت من العوامل وراء النمو المتواضع.

وقال إن البلاد الآن "عند مفترق طرق - إما أنها ستمثل بداية الانتعاش الاقتصادي الذي كنا نأمله ، أو تدهوراً قاتماً".

وقاد ميقاتي حكومة تصريف أعمال منذ أن فشلت الانتخابات العامة التي أجريت في مايو أيار في تحقيق الأغلبية لأي من كتلتي السلطة المتنافسة في لبنان.

وتفاقم المأزق السياسي منذ نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ، عندما انتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون دون اتفاق على من يخلفه.

كقائد مؤقت ، يتمتع ميقاتي بسلطات محدودة ولا يمكنه تنفيذ الإصلاحات الشاملة التي طالب بها المقرضون الدوليون مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات في شكل قروض إنقاذ.

وقال ميقاتي في منتدى أعمال "إذا تم انتخاب رئيس جديد بسرعة وتشكلت حكومة جديدة تلتزم بإصلاحات حقيقية ... ستبدأ البلاد في التعافي".

وقال "إن لم يكن ، لا سمح الله ، فإن الركود الاقتصادي سيزداد سوءا".