كيفية الإجابة عن سؤال الراتب المتوقع في المقابلة الشخصية؟

سيدتي
2022-12-20

كيفية الإجابة عن سؤال الراتب المتوقع في المقابلة الشخصية؟ (سيدتي)

قد يشعر المتقدّم إلى أي وظيفة بالارتباك، عند سؤال مدير التوظيف عن الراتب المتوقّع أن يحصل عليه. وربما، هو يجيب، بشكل خاطئ يمنعه من الفوز بالوظيفة. لذا، هناك أسس وقواعد ينصح المتخصصون باتباعها. السطور الآتية موضّحة للإجابات "المثاليّة"، في هذا الإطار.

يقول الخبير الإداري والمهتمّ بالتجارة الإلكترونيّة وائل الغامدي لـ"سيدتي. نت" إن "سؤال مدير التوظيف المتقدّم لشغل فرصة العمل عن الراتب الذي يتوقع الحصول عليه، في أول المقابلة، يهدف إلى إقصاء المرشح أو الاحتفاظ بالأخير"، مضيفًا أن "لكل وظيفة قيمة متوقعة، فإذا كانت الأخيرة تتراوح بين 4 و6 آلاف ريال، وزوّد المرشّح مسؤول التوظيف بأعلى رقم، فهو سيصبح خارج عملية التوظيف، أمّا تحديد الرقم الأقل فيضرّ بالمرشح". لذا، ينصح الخبير بتفادي إعطاء رقم معين، والإجابة وفق الآتي: "هذه الفرصة الوظيفية لي أكثر من مجرد راتب، إذ أتطلّع إلى الخبرة التي أستطيع اكتسابها، والتدريب الذي توفره الشركة والمزايا الأخرى، فالراتب ليس كل شيء". ويوضّح الخبير أنه "إزاء ضغوط مدير التوظيف على المرشح لتقديم رقم ما، عندئذ يجب ذكر نطاق معين للمبلغ وليس رقمًا محدّدًا".

  • البحث عن قيمة متوسط الرواتب: لتقديم رقم دقيق عن الراتب المرغوب، في المقابلة الشخصيّة، بالتماشي مع ​​السوق في مجال عملك، يفيد البحث عن قيمة متوسط ​​الرواتب في السوق، سواء في الولاية أو المدينة، كما سؤال الأشخاص الآخرين الذين يشغلون مواقع مماثلة، ويتمتعون بالخبرة والمستوى التعليمي المماثل لك.
  • النفقات الأخرى: إذا كان المتقدّم إلى الوظيفة، في حاجة إلى التنقل أو تحمل نفقات أخرى لتولي الوظيفة، يجدر به إدراج هذه النفقات في الراتب الذي يطلبه.
  • خيارات أخرى: تدرج المزايا الصحية والإجازات الإضافية المدفوعة تحت خانة الوظيفة، لكن خارج رقم الراتب الفعلي، لكن هي تقدّم التوازن بين العمل والحياة. لذا، يجب السؤال عنها.
  • تجنّب الإجابة المبكرة: إذا سأل مدير التوظيف المتقدم إلى فرصة العمل عن الراتب المتوقع الحصول عليه، في مقدمة المقابلة، يجب أن يظهر المرء الرغبة في التعرف أكثر إلى الوظيفة والشركة من أجل تحديد الراتب بدقة، مع الإشارة إلى الراتب السابق واستعراض القيمة التي سيقوم الموظف بإضافتها إلى المنصب والشركة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي