دمشق تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لاستخدام محاربة الإرهاب ذريعة للتدخل في شؤون الدول

دمشق: طالبت سوريا المجتمع الدولي بوضع وضع حدٍ لاستمرار الدول التي تستخدم ذريعة محاربة الإرهاب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقالت الخارجية السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تنتهك للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وأن يتم وضع حدٍ لاستمرار هذه الدول باستخدام ذريعة محاربة الإرهاب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

وأضافت الخارجية السورية أن "ما كشفه التقرير الصادر في الـ 12 من الشهر الجاري عما تسمى اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق حول برنامج المساعدات غير الفتاكة في سوريا، بشأن تورط الحكومة الهولندية بدعم المجموعات الإرهابية في سوريا، ما هو إلا إحدى الفضائح القانونية والسياسية والأخلاقية لهذه الحكومة".

وتابعت أن "هذه اللجنة اعترفت بأن الدعم الذي قدمته الحكومة الهولندية لما يسمى مجموعات المعارضة المسلحة في سوريا يتعارض مع القانون الدولي، وأنه قد تم التلاعب بالرأي العام الهولندي لإخفاء حقيقة استخدام المواد المقدمة في القتال ووصولها إلى التنظيمات الإرهابية".

وأضافت الخارجية السورية أن "ما جاء في التقرير بشأن التعاون مع هذه التنظيمات الإرهابية، حيث أثبت هذا التقرير من جديد، صحّة ومصداقية ما دأبت سوريا على قوله من أن الدول الغربية ومنها هولندا، قد قدّمت الدعم للإرهاب في سوريا تحت عناوين مختلفة".