حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

واشنطن تهدد بمحاسبة أي مسؤولين سودانيين يعطّلون الانتقال إلى الديموقراطية

ا ف ب - الأمة برس
2022-12-07

قائد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد القوات شبه العسكرية محمد حمدان دقلو في الخرطوم في 5 كانون الاول/ديسمبر 2022 (ا ف ب)

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستمنع منح تأشيرات لأي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين يعطّلون الانتقال إلى الديموقراطية، على أمل إعطاء اندفاعة لاتفاق مبدئي بين الجيش والقادة المدنيين.

وأعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن عن دعم الولايات المتحدة للاتفاق المبدئي الذي أعلن الاثنين في حين يرى بعض المتظاهرين المدافعين عن الديموقراطية بأنه يفتقر إلى التفاصيل والجداول الزمنية.

وقال بلينكن في بيان إنه "إدراكا منها لهشاشة عمليات الانتقال نحو الديموقراطية، ستحاسب الولايات المتحدة أي مفسدين لها -- سواء من العسكريين أو اللاعبين السياسيين -- الذين يحاولون تقويض أو تأخير العملية الديموقراطية".

وسيُطبّق الحظر أيضا على أفراد العائلات المباشرين لأي مسؤولين حاليين أو سابقين بتم استهدافهم. لكن الخارجية الأميركية لم تعدد أسماء الأشخاص الذين ستطاولهم الإجراءات.

وقال بلينكن "ندعو مجددا قادة الجيش السوداني إلى تسليم السلطة للمدنيين واحترام حقوق الإنسان ووضع حد للعنف ضد المحتجين".

وأضاف "في الوقت ذاته، نحضّ ممثلي قادة السودان المدنيين على التفاوض بحسن نية وتغليب المصلحة الوطنية" على أي اعتبارات أخرى.

وأطيح الدكتاتور عمر البشير في نيسان/أبريل 2019 بعد احتجاجات واسعة قادها الشباب، لكن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أخرج العملية الانتقالية عن مسارها في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي عبر تنفيذ انقلاب عسكري. 

وبعد الانقلاب، علّقت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 700 مليون دولار كانت مخصصة لدعم السودان اقتصاديا لدى انتقالها إلى الديموقراطية.

وتعد الخطوة الأميركية الأخيرة توسيعا للقيود على التأشيرات التي فرضت في المرحلة الأولى من عملية انتقال السودان إلى الديموقراطية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي