حقن الفيتامينات في الوريد.. هل هي صحية ومفيدة؟

يحرص العديد من الأشخاص على تناول الأطعمة، التي تحتوي على الفيتامينات بمختلف أشكالها وأنواعها، أو أن يتم تزويد الجسم بها عن طريق التهامها مباشرة، من خلال تناولها على شكل حبوب وأقراص مذابة.

ومن المعروف أنه لكي يحافظ على الإنسان على صحته سليمة، ويقي نفسه شر الإصابة بالعديد من الأمراض، لا بد له من المداومة على تناول الفيتامينات، فهي درع الوقاية للجسم، كما أن لها فوائد أخرى كبيرة.

لكن هل سمعتم يوماً عن حقن هذه الفيتامينات في الوريد، كما يتم حقن الأدوية الأخرى تماماً، وهل يعتبر هذا الأمر فعالاً حقاً؟

يؤكد الأطباء والخبراء أن تقنية حقن الفيتامينات في الورد أكثر فاعلية وفائدة من تناولها عن طريق المكملات الغذائية، أو الحبوب والأقراص التي تمنح للإنسان عن طريق الفم.

كما ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون فقر الدم، وضعف التغذية، ويشكون علامات التقدم في العمر، باللجوء إلى حقن الفيتامينات بأجسامهم من خلال الوريد، على أن يكون ذلك بإشراف طبي.

ويضمن حقن الفيتامينات عن طريق الوريد سرعة وفاعلية وصولها للجسم دون الحاجة للمرور بالجهاز الهضمي، الذي يبطئ وصولها إلى الأعضاء المستهدفة، وقد يقلل فائدتها المرجوة، خاصة للأشخاص الذين يشتكون من صعوبة في الامتصاص.
كما أن هذا الأمر يعني أن الإنسان سيحصل على جرعته كاملة من الفيتامينات، حيث إنها تدخل مباشرة إلى مجرى الدم من خلال الأنسجة.

وقد يساعد حقن الفيتامينات على العلاج السريع لبعض الأمراض، ومن أبرزها: (التهابات الأمعاء، والجفاف، والتعب والإجهاد، ونزلات البرد).

هذه الطريقة ليست للفوائد الطبية فقط، وتعتمدها الكثيرات من النساء لغايات تجميلية، وقد أثبتت نجاعة كبيرةً في هذا الجانب، وعملت على تقليل ظهور حب الشباب، وعيوب الجلد البسيطة، والبقع الشمسية، والكلف.

إضافة لذلك، إن لحقن الفيتامينات دور مهم في تحسين صحة البشرة بشكل عام، والتقليل من ظهور عوامل التقدم في العمر، ومن أبرزها مكافحة التجاعيد، ولا يمكن إخفاء مدى الفائدة التي تحققها هذه الطريقة في الحفاظ على لمعان الشعر، وجعله صحياً جميل المنظر.