وقالت بيربوك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الهندي، سوبرأمانيام جايشانكار، إن ألمانيا ترى في الهند إمكانات كبيرة لمزيد من التعاون في القضايا الاقتصادية والأمنية، مؤكدة على أهمية ذلك في الوقت الذي تنوع فيه ألمانيا علاقاتها التجارية، وفقا لقناة "دويتشه فيله" الألمانية.
وفي إجابة على سؤال عما إذا كانت تعتبر الهند شريكا بديلا للصين، نفت وزيرة الخارجية الألمانية ذلك، مضيفة أن الهند كانت دائما شريكا لألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وتابعت في المؤتمر الصحفي: "نحن مرتبطون مع الهند ليس فقط من خلال شراكة بالمعنى الاقتصادي... بل إننا مرتبطون بالهند من خلال شراكة قيم".
وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى المزيد من الحذر في العلاقات التجارية مع الصين.
وقالت بيربوك في تصريحات لصحيفة محلية: "يجب علينا مواءمة سياستنا. ولكن قبل كل شيء العلاقات الاقتصادية مع الصين الموجودة اليوم".
ونوهت الوزيرة إلى أن الدولة الأوروبية صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن تتعلم من انهيار علاقاتها مع روسيا.
وأضافت أن الدرس المستفاد من سياسة ألمانيا مع روسيا هو أننا يجب "ألا نعتمد وجوديا على أية دولة لا تشاركنا قيمنا".
وتعاني ألمانيا من أزمة طاقة جراء العقوبات المفروضة على روسيا بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتعد الصين شريكا تجاريا رئيسيا لألمانيا خاصة في مجال صناعة السيارات الرائدة.
