مونديال 2022: سانتوش غير سعيد بتصرف رونالدو بعد استبداله

ا ف ب - الأمة برس
2022-12-05

مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوش خلال مؤتمر صحافي في الدوحة في 5 كانون الاول/ديسمبر 2022 (ا ف ب)

أقرَّ مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوش الاثنين أنه لم يكن راضيًا عن تصرّف نجمه كريستيانو رونالدو الذي بدا غاضبًا عند استبداله في المباراة الاخيرة من دور المجموعات في مونديال قطر 2022 ضد كوريا الجنوبية الجمعة الفائت.

خرج رونالدو في الدقيقة 65 خلال الهزيمة 2-1 أمام كوريا الجنوبية وظهر بداية أنه يقوم بإيماءات تجاه لاعب كوري جنوبي، لكن وسائل الإعلام البرتغالية عرضت مشاهد قالت فيها إن المهاجم استخدم كلمات بذيئة معترضًا على قرار سانتوش.

خلال مؤتمر صحافي الاثنين على هامش المباراة ضد سويسرا الثلاثاء في الدور ثمن النهائي، قال سانتوش ردًا على سؤال عن رد فعله تجاه تلك المشاهد "أجبت بعد المباراة وسأفعل ذلك مرة أخرى لآن. لا أعرف أي شيء عما حدث على أرض الملعب، لقد رأيته يتجادل مع لاعب كوري. لا أريد التحدث عن ذلك بعد الآن ولكن عن مباراة الغد. ولكن رأيت المشاهد ولم تعجبني أبدًا...لم تعجبني أبدًا".

وتابع "لقد سُويّت هذه الامور، نحلّها في الداخل وقد انتهت. وصلنا الى نهاية فيما خص هذه المسألة والآن نفكر بمباراة الغد والجميع يركز على التحضيرات".

لا يزال دور رونالدو كأساسي في الفريق موضوعًا ساخنًا بين مشجعي البرتغال، لكن سانتوش قال إنه لم يعر انتباهًا للجدل أو لاستطلاعات الرأي على الإنترنت حول هذه المسألة.

وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "أ بولا" البرتغالية واسعة الانتشار أن 70% من المشاركين لا يريدون مشاركة رونالدو أساسيًا ضد سويسرا.

أردف سانتوش "أنا لا أقرأ هذا النوع من المواد، ليست قلة احترام، لكن ببساطة لدينا ثلاثة أيام للتدريب من أجل مباراة وأنا لا أنظر إلى أنواع أخرى من الأخبار. نحن نركز على المباراة المقبلة".

وكانت مسألة مشاركة رونالدو ابن الـ37 عامًا أساسيًا موضوعًا ساخنًا في مانشستر يونايتد أيضًا، وأدت الى تشنج الاجواء مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ وفي النهاية الى رحيله عن النادي الانكليزي وفق ما أعلن الطرفان خلال مونديال قطر.

وفي ظل صعوبة ايجاد رونالدو فريق مشارك في دوري أبطال أوروبا يضمه، كما حاول القيام خلال الصيف الماضي، نظرًا لدخله العالي ومردوده المتراجع لتقدمه في السن، من المحتمل أن يغادر القارة العجوز.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي