
تتجلّى الضغوط، سواء في الحياة الشخصيّة أو المهنيّة، في هيئة مواعيد نهائيّة ضيّقة أو مطالب كثيرة من الرئيس في العمل أو بعض التحدّيات الأخرى التي تعترض طريق المرء، ما يجلب التوتر والإرباك. لذا، فإنّ معرفة التعامل مع الضغوط، بطريقة صحية ومنتجة بات مهارة يجب إتقانها.
حسب المدرّبة التنفيذيّة نجاة الريس، فإن "أصحاب الأعمال أو المشاريع يوجّهون للأفراد أسئلةً حول ما إذا كان بإمكانهم العمل بشكل جيّد تحت الضغط، وذلك لأن مهارات العمل تحت الضغط مهمة، فهي تُمكّن حال امتلاكها من الحفاظ على مستوى عال من التركيز، عند ظهور احتياجات ملحة عوضًا عن الشعور بالتوتر والارتباك".
تشير مجلة "فوربس" الأميركيّة، بدورها، إلى ثلاث نِقَاط هامة لتحسين مهارات العمل تحت الضغط، هي:
استخدام "نموذج أيزنهاور": في مواجهة المهام المتعددة وذات الأولويّة، يفيد تحديد أي من هذه المهام يحتاج إلى اهتمام فوري، مع وضع المواعيد النهائية لكل منها، من خلال استخدام "نموذج أيزنهاور" الذي يتألّف من أربع خطوات سهلة لتحديد الأولويات عبر تصنيفها إلى: "عاجلة ومهمة" أو "مهمة، لكنها ليست عاجلة" أو "عاجلة ولكن غير مهمة" أو "ليست عاجلة أو مهمة". في هذا الإطار، يصحّ أداء المهام العاجلة والفورية وإسقاط المهام التي ليست عاجلة للتخفيف من الضغط.