للأم مشاعر سلبية تمتص طاقتك، وكيفية التعامل معها

تجربة الأمومة تحتاج إلى بذل مجهود كبير، أنتِ بحاجة إلى كامل طاقتك حتى تكوني أفضل نسخة من نفسك لأجل أسرتك. ولكن هناك بعض المشاعر السلبية التي تمتص طاقتك وتجعلكِ منهكة وغير قادرة على التركيز في مهمتك الأساسية، وهي أن تكوني أم جيدة لأطفالك.تابعي القراءة لتتعرفي على 4 مشاعر سلبية تمتص طاقتك، وكيف تتعاملين معها حتى تكوني ام أفضل لأطفالك.داخل كل أم صوت يخبرها أنها ليست كافية، وأنها مقصرة تجاه أطفالها، وهو ما يجعلها تشعر بالذنب معظم الوقت.

 

الشعور بالذنب يمتص طاقتك ولا يسمح للسعادة بدخول قلبك، وبالتالي لا يمكنكِ إسعاد أسرتك.تذكري أنكِ أفضل أم لأطفالك، وأنكِ تبذلين كامل جهدك، وهذا كافي جداً لتكوني أم جيدة.

بالتأكيد لديكِ حياة تنقصها بعض الأشياء، وبالتأكيد تشعرين بالرغبة في استكمال ما ينقصك، ولكن لا تجعلي الشعور بالسخط والاستياء يسيطر على حياتك ويجعلكِ غير راضية عنها كاملة لأن بعض الأمور غير مكتملة أو غير موجودة.

الشعور بالسخط والاستياء يحدث بسبب التركيز على السلبيات، لذا اقوميه بالتركيز على الإيجابيات والنعم التي تمتلكينها. مارسي الامتنان يومياً على النعم التي رزقكِ بها الله.

 

لستِ مثالية، فلا يوجد إنسان مثالي، الجميع يحاولون، وكذلك أنتِ، لذا لا تجعلي الفشل أو التعثر يصيبك بالإحباط لتترسخ داخلكِ فكرة أنكِ أم فاشلة.

أنتِ أم ناجحة لأنكِ تهتمين بأطفالك وتحاولين تقديم الأفضل لهم، فلا تتركي الشعور بالإحباط يمتص طاقتك ويصيبك بالاكتئاب.

 

تبذلين كامل جهدك، ولكنكِ لا تسيطرين على الوضع بالكامل، فهناك ظروف محيطة تتحكم في الأمور، مثلاً أنتِ تشجعين طفلك على المذاكرة، ولكنه لا يحصل على درجات جيدة، أو تشجعيه على الرياضة، ولكنه لا يحقق إنجازات فيها، وبالتالي تشعرين بخيبة الأمل.

 

الشعور بخيبة الأمل يعطل مسيرتك مع أطفالك، عليكِ مقاومته عبر إدراك أنكِ لا تملكين زمام الأمور بالكامل، وأن هناك ظروف محيطة بكِ تؤثر على تجربتك في الأمومة، وبالتالي يجب أن تكوني واقعية، وأن تنظري بحكمة إلى الظروف المحيطة، لتضعي توقعات واقعية تناسب هذه الظروف، وبالتالي تكون النتائج في حدود توقعاتك، فلا تشعري بخيبة الأمل.