ديكورات خزائن الحمّام في الشقّة الحديثة

لا تغفل لعبة الديكور الداخلي، في الشقّة السكنيّة الحديثة، عن أي تفصيل، ابتداءً من المناطق الرئيسة وصولًا إلى الزوايا، مرورًا بالحمام، وذلك لتقديم الرفاهيّة للمستخدم.
سواء كانت مساحة الحمّام ضيّقة أو فسيحة، أو كان الحيز يتبع غرفة النوم أو منفصلًا عنها، يولي المصمم أهمّية لكيفيّة تقسيم المكان إلى مناطق عدة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتخزين، من خلال خزانة الحمّام التي لم تعد عبارة عن درفتين مغلقتين، مع واجهة من المرايا، ومتمركزة فوق حوض الغسل، كما في السابق، بل قطعة تعبّر عن تصميم جذّاب، إذ يدمج الأخير مواد بالجملة، الأمر الذي يرفع قيمة الحمّام.

تشتمل التفاصيل المتعلّقة بالخزانة، في الحمّام كبير الحجم أو ذلك المتصل بغرفة النوم، على البعد عن الخشب الذي يقتصر حضوره في غالبيّة التصميمات الدارجة على التفاصيل البسيطة، فيما الخامة الرئيسة راهنًا هي الألمنيوم لهذه القطعة، مع الدمج بالزجاج، خصوصًا في المكان الرطب (مقصورة الدشّ، مثلًا)، مع الإشارة أن الخامتين المذكورتين تعمّران طويلًا، بخلاف الخشب". وتضيف أنّه "في الحمّام الملحق بغرفة النوم، يلاحظ أن الخزانة الألمنيوم المطلية بالذهبي، والمدمج بها الزجاج الملوّن (الفوميه أو البرونز)، مرغوبة. كما يصح أيضًا تنسيق تصميم الخزانة، باستخدام الحديد، مع تطعيم الصلب بالخشب الدافئ، أو الحديد بالمرايا (أو الزجاج)".

تقول مهندسة التصميم الداخلي تالا ذوق لـ"سيدتي. نت" إن "خزانة الحمّام ضرورية لتخزين الحاجيّات، كما الإبقاء على الحيز مرتبًا، بالإضافة إلى اللمسات المميّزة التي تحملها هذه القطعة، فتجعل الحمّام يبدو جذّابًا".